مقتل قيادي جديد في «تحرير الشام» غرب إدلب
قتل قيادي في «هيئة تحرير الشام» التي تعتبر جبهة النصرة الإرهابية أبرز مكوناتها وذلك في ريف إدلب الغربي بغارة من طائرة دون طيار تابعة لـ«التحالف الدولي» الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية.
وذكرت مواقع إلكترونية داعمة للمعارضة، أن طائرة دون طيار تتبع التحالف الدولي أغارت صباح أمس، على منطقة دركوش الحدودية مع تركيا في ريف إدلب الغربي، ليتبين لاحقاً أنها «استهدفت سيارة قيادي في تحرير الشام، ما أدى إلى مقتله على الفور».
وحسب المصادر، فإن القيادي الذي تم استهدافه من «التحالف الدولي» يدعى «أبو إسلام المصري» وهو كما يبدو من لقبه مصري الجنسية.
وأشارت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي تتبع مقربين من «تحرير الشام» إلى أن «المصري» كان يعمل «شرعياً» في «النصرة» قبل أن تنصهر في «هيئة تحرير الشام» التي أعلن عن تأسيسها قبل نحو شهرين.
وتم استهداف سيارة المصري قرب مستشفى بلدة دركوش وتسببت الغارة بأضرار مادية في المكان، على حين لا يزال مصير مرافقيه مجهولاً بعد تعرضهم لإصابة في الغارة ذاتها.
ويأتي هذا الاستهداف بعد نحو 24 يوماً من استهداف قيادي من جنسية عربية في منطقة معسكر المسطومة بريف إدلب الجنوبي. كما شهدت مناطق في ريف إدلب منذ مطلع كانون الثاني من العام الجاري 2017، ضربات من الطيران الحربي السوري والروسي ومن طائرات «التحالف الدولي» ومن طائرات أخرى مجهولة، قتلت نحو 160 عنصراً وقيادياً من «هيئة تحرير الشام» و«الحزب الإسلامي التركستاني» ومجموعات أخرى تابعة لها.
وكالات
إضافة تعليق جديد