«الجميلة والوحش» منبوذ في روسيا

بعد مطالبات حثيثة لمنعه في روسيا، قرّرت وزارة الثقافة أخيراً حصر مشاهدة فيلم «الجميلة والوحش» (إخراج بيل كوندون ــ بطولة إيما واتسون ودان ستيفانز) في الصالات بمن هم فوق الـ 16 عاماً، وفق ما ذكرت صحيفة الـ «غارديان» البريطانية. وكان برلمانيون روس قد دعوا قبل أيام وزارة الثقافة الروسية لحجب فيلم «الجميلة والوحش» الجديد في احتوائه على مواد تروّج للمثلية الجنسية في «مخالفة للقانون الروسي».

الفيلم الذي سيعرض في 16 آذار (مارس) الحالي يحتوي على شخصية مثلية جنسياً ومشهد عاطفي بين رجلين، وهو الفيلم الأوّل لـ «ديزني» الذي يقدم شخصية كهذه. وقد يخالف الفيلم قانوناً روسياً يعود لعام 2013 ويحظر مشاهدة الأطفال لـ «مواد تناقض القيم الأسرية التقليدية».
وحسب موقع «هيئة الإذاعة البريطانية»، وصف عضو البرلمان الروسي فيتالي ميلونوف عن الحزب الحاكم «روسيا الموحدة» الفيلم بأنّه «بروباغندا صفيقة للخطيئة»، مطالباً بحظره. أما البرلماني ألكسندر شولوخوف، فقال إنّه إذا كانت المشاهد تخرق القانون فيجب «حظره من السينمات الروسية».
من جانبه، قال وزير الثقافة فلاديمير ميدينسكي إنّه «سندرس الفيلم طبقاً للقانون فور حصولنا على نسخة منه وعلى الأوراق اللازمة للتوزيع».
وألغت دور عرض فى ولاية ألاباما الجنوبية في الولايات المتحدة عرض الفيلم حتى تشعر الأسر «بالحرية في مشاهدة أفلام كاملة بدون القلق بسبب الجنس أو العري أو المثلية الجنسية أو اللغة البذيئة».
من جهته، دعا المبشر الإنجيلي ورئيس «جمعية بيلي غراهام الإنجيلية»، فرانكلين غراهام، ومقره نورث كارولاينا، عبر فايسبوك إلى مقاطعة الفيلم: «إنّهم يحاولون الدفع بأجندة المثليين والمتحولين جنسيا فى قلوب وعقول أطفالكم ــ احترسوا!».

وكالات