تسوية أوضاع مئات المطلوبين في قرى وادي بردى
تمت أمس تسوية أوضاع مئات الأشخاص في قرى وادي بردى في إطارالمصالحات الوطنية والاستفادة من مرسوم العفو رقم 15 لعام 2016.
وذكر مسؤول ومنسق المصالحة فى منطقة وادي بردى علي محمد يوسف ” أن عدد الذين تمت تسوية أوضاعهم اليوم بلغ نحو 500 شخص بينهم 60 مسلحا وعدد من المتخلفين والفارين المطلوبين والمستفيدين من مرسوم العفو” مبينا أن “العدد مرشح للزيادة نتيجة رغبة الأهالي في المنطقة إنهاء جميع المظاهر المسلحة في منطقتهم”.
ولفت يوسف إلى أن “منطقة وادي بردى ستكون خلال فترة قريبة جدا خالية من السلاح والمسلحين لتعود مؤسسات الدولة إلى عملها وتأهيل البنى التحتية ودخول ورشات الصيانة لإصلاح الأضرار اليى لحقت بعين الفيجة”.
وأشار يوسف إلى أنه” نتيجة لرغبة الأهالي ومطالبتهم الدولة تخليصهم من الإرهاب التكفيري جرت عملية عسكرية كان من نتائجها الضغط على المسلحين للقبول بالمصالحة وتسوية أوضاع من يرغب منهم وإخراج الرافضين للتسوية من المنطقة الذين هم بالأساس من خارجها”.
وفي تصريحات مماثلة قال رئيس مجلس بلدة عين الفيجة أسامة العمري أن”المجموعات الإرهابية قامت خلال الفترة الماضية بتخريب منشآت عين الفيجة من مضخات ومولدات ما أدى الى خروجه من الخدمة وسيلان المياه إلى نهر بردى وانقطاع المياه عن مدينة دمشق”.
وخرج في الأول من الشهر الجاري مئات المدنيين من قرى وادي بردى باتجاه منطقة الروضة بريف دمشق هربا من جرائم التنظيمات الارهابية التكفيرية التي ترتكب الجرائم والمجازر بحق الاهالي في المنطقة.
سانا
إضافة تعليق جديد