حلقة مفرغة بين النوم والأمراض المزمنة
أفاد بيان أصدرته جمعية القلب الأميركية ونشرته دورية «سيركوليشين» على الإنترنت، أن المخاطر قد تزيد عندما يحصل الإنسان على قسط قليل جدًا أو كثير جدًا من النوم.
وقالت الطبيبة من «جامعة كولومبيا» ماري سانت اونج ، لـ «رويترز»: «لا نعرف القدر الأمثل من النوم المطلوب لتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب إلى الحد الأدنى». لكن الأشخاص الذين ينامون أقل من سبع ساعات أو أكثر من تسع ساعات يوميا ربما يكونون عرضة للخطر بدرجة أكبر من الذين ينامون عدد ساعات يقع داخل هذا النطاق.
ويشير بحث إلى أن اضطرابات النوم قد تزيد مخاطر اضطرابات القلب والأوعية الدموية مثل تصلب الشرايين وارتفاع ضغط الدم وعدم انتظام ضربات القلب والجلطات بالإضافة إلى مشكلات تتعلق بالتمثيل الغذائي مثل ارتفاع الكولسترول والسمنة والسكري.
وأضافت سانت أونج أن هناك بالتأكيد دائرة مفرغة تربط بين النوم والأمراض المزمنة. «النوم السيئ قد يزيد مخاطر السمنة التي بدورها تزيد اضطرابات النوم». وتتركز غالبية الأبحاث العلمية المتعلقة بالنوم وصحة القلب على الأرق أو توقف النفس أثناء النوم. وعادة ما يرتبط هذان الاضطرابان بمشكلتين صحيتين هما السكري والسمنة.
خلصت بعض الدراسات إلى أن النوم قد يؤثر على ما يأكله الإنسان فيؤثر ذلك بدوره على خطر الإصابة بالسمنة على سبيل المثال. لكن بيان جمعية القلب الأميركية يقول إنه يتعين إجراء المزيد من الأبحاث لمعرفة تأثير النوم على الوزن على مدى فترة زمنية طويلة.
(رويترز)
إضافة تعليق جديد