القتل لمن يقترب من معابر الجيش .. “ النصرة” تعدم ٤٠ مسلحاً حاولوا ترك السلاح والخروج
أعدم مسلحون تابعون لما يسمى ” جبهة النصرة ” 40 شخصاً رمياً بالرصاص في حي الأنصاري الخاضع لسيطرة المسلحين المتشددين صباح يوم الجمعة الماضي.
وفي التفاصيل قال مصدر من الاهالي أن مسلحي ” جبهة النصرة ” قاموا بإعدام 40 شخصاً كانوا تابعين لإحدى الفصائل المسلحة في منطقة الانصاري بسبب نيتهم بترك أسلحتهم والخروج من المعابر الانسانية التي حددها الجيش العربي السوري.
إعدام الـ 40 مسلحاً جاء بعد ظهور صور في أحياء مدينة حلب الشرقية للداعية السعودي ” عبدالله المحيسني ” وهو القاضي الشرعي لما يسمى ” جيش الفتح “.
وقال أحد الأهالي القاطنيين في أحياء حلب الشرقية ” ان المسلحين شددوا من اجراءات منع المدنيين الخروج باتجاه المعابر الانسانية، وذلك بتوجيه التهديد بالقتل لكل من يحاول الاقتراب نحوها “.
وتشهد الاحياء الشرقية في مدينة حلب الخاضعة لسيطرة المسلحين المتشددين استياء شعبياً من ممارسات الجماعات المسلحة التي تمنع خروج المدنيين عبر المعبر الانسانية التي حددها الجيش العربي السوري، وسط نقص الغذاء والمواد الطبية.
وكان مسلحون متشددون تابعون لجبهة النصرة قاموا بإطلاق الرصاص على أقدام 11 مدني في تاريخ 31/7/2016 ما تسبب بعجزهم عن السير في حي المرجة على مرأى الجميع بسبب محاولتهم الخروج مع عائلاتهم باتجاه الأحياء الخاضعة لسيطرة الجيش العربي السوري، واستخدامهم كدروع بشرية.
وكان الرئيس بشار الأسد أصدر مرسوم تشريعي رقم 15 لعام 2016 يقضي بمنح عفو لكل من حمل السلاح و كان فارا من وجه العدالة إذا بادر إلى تسليم نفسه وسلاحه وكل من بادر إلى تحرير المخطوف لديه بشكل آمن دون أي مقابل.
يُشار إلى أن أحياء مدينة حلب الشرقية الخاضعة لسيطرة الجماعات المسلحة فيها ما يقارب 300 ألف مدني، ينتظرون مصيرهم في السماح لهم بالخروج من المعابر، وسط استنكار الكثيرين للممارسات التي ترتكبها الجماعات المسلحة بحقهم تحت أنظار المنظمات الدولية التي تتغاضى عن اجرام المسلحين.
الخبر
إضافة تعليق جديد