القوات الخاصة الأميركية تطلب نظير السلاح الروسي

12-06-2016

القوات الخاصة الأميركية تطلب نظير السلاح الروسي

طلبت قيادة القوات الخاصة الأميركية من الشركات الأميركية المنتجة للأسلحة أن تقوم بتصميم وإنتاج نظائر لها مشابهة للأسلحة الروسية.
أفادت بذلك الجمعة صحيفة «واشنطن بوست» وقالت إن قيادة العمليات الخاصة التي تشرف على قسم كبير من قوات النخبة في الولايات المتحدة، تدرس إمكانية تصميم وإنتاج نماذج أسلحة تشبه الأسلحة الروسية بما في ذلك البندقية الآلية «أ ك-47» التي تستخدم في مختلف مناطق العمليات القتالية في العالم.
وذكرت الصحيفة أن هذه القيادة طلبت من بعض الشركات الأميركية أن تصمم لها نماذج غير معتادة من الأسلحة والذخيرة.
وقال ممثل القيادة مات آلان: «نحن ندرس إمكانية وقدرة القطاع الصناعي الأميركي على إنتاج أنواع أسلحة تستخدم من العديد من شركائنا الأجانب».
ويتضمن طلب القيادة بعض أنواع الأسلحة النارية الفردية مثل البندقية الآلية «أ ك-47» الروسية وكذلك بندقية القناصة «دراغونوف»، فضلاً عن الرشاشات الروسية الثقيلة واليدوية الجوية من عيار 14.5 ملم.
وأحد أسباب هذا القرار وفقاً للصحيفة، يكمن في المشكلات التي يصطدم بها مقاتلو الفصائل المسلحة في الشرق الأوسط الذين يتلقون الأسلحة الأميركية. وتقول الصحيفة إن الأسلحة الأميركية تجعل من هؤلاء المقاتلين هدفاً للفصائل الأخرى.
ومن الأسباب الأخرى يمكن ذكر، صعوبة خدمة النماذج الأميركية ولذلك ترى قيادة العمليات أنه من الأفضل تزويد حلفاء الولايات المتحدة بنماذج أسلحة اعتادوا على استخدامها إضافة إلى أنها سهلة الخدمة والإصلاح، وترى القيادة أن إنتاج هذه الأسلحة في الولايات المتحدة بالذات سيسمح للسلطات الأميركية بمراقبة عملية إنتاجها وتوزيعها.
وتجدر الإشارة إلى أن السلطات الأميركية والكندية فرضت في تموز 2014 على شركة «كلاشينكوف» أكبر منتج في روسيا للأسلحة النارية الفردية عقوبات تنص على تجميد الأصول وحظر المعاملات، وتسبب ذلك بوقف تصدير منتجات الشركة إلى هاتين الدولتين.


روسيا اليوم- تاس

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...