الأردن يساند «الجنوبية» في قتالها «شهداء اليرموك» و«المثنى الإسلامية»
كشفت مواقع إلكترونية معارضة، أن القوات الأردنية «تُساند فصائل الجبهة الجنوبية المسلحة في قتالها حركة «المثنى الإسلامية» ولواء «شهداء اليرموك» المتهمين بمبايعة تنظيم داعش وذلك في ريف درعا الغربي بالقرب من الحدود الأردنية.
وقال القيادي في الجبهة الجنوبية خالد تيجاني، وفق ما نقلت المواقع المعارضة: إن «قوات حرس الحدود الأردنية لعبت دوراً كبيراً بفك الحصار الذي فرضته بعض المجموعات المسلحة التابعة لشهداء اليرموك، على رتل كامل يتبع لفصائل الجبهة الجنوبية، كان في طريقه إلى ريف درعا الغربي في 21 آذار الماضي، حيث تمكنت هذه المجموعات من حصار الرتل بشكل كامل على الطريق الحربي، بالقرب من بلدة خراب الشحم الحدودية، إلا أن تدخّل حرس الحدود الأردني من خلال استهدافه لتلك المجموعات بالمدفعية وبالرشاشات الثقيلة ساهم بشكل كبير في فك الحصار».
وأضاف المصدر: إنه في 29 آذار الماضي، «تمكن مقاتلو شهداء اليرموك بعد معارك عنيفة مع جبهة النصرة وأحرار الشام وفصائل من الجبهة الجنوبية، من الدخول لأطراف بلدة حيط، إلا أن مٌقاتلي شهداء اليرموك أجبروا على التراجع بعد ساعات، بسبب كثافة القصف المدفعي الأردني».
كما أكد المصدر أن طائرات الاستطلاع الأردنية «لا تكاد تغادر سماء منطقة حوض اليرموك، حيث تقوم القوات الأردنية بتقديم معلومات يومية لغرفة العمليات المشتركة (التابعة لفصائل الجبهة الجنوبية)، بتحركات ومواقع قيادات ومُقاتلي شهداء اليرموك وحركة المثنى، ليتم قصفها من خلال المدفعية وراجمات الصواريخ».
وكان الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية محمد المومني، قد أكد في وقت سابق، على «جاهزية القوات العسكرية الأردنية على الحدود الشمالية مع سورية، واستعدادها للتعامل مع أي تطورات على الحدود».
وكالات
إضافة تعليق جديد