هيلاري قلقة على مستقبل أمريكا

22-01-2007

هيلاري قلقة على مستقبل أمريكا

 قالت السناتور الامريكية الديمقراطية هيلاري رودهام كلينتون في اول ظهور علني لها يوم الاحد منذ اعلان انضمامها الى سباق انتخابات الرئاسة الامريكية لعام 2008 انها تريد ان تصبح رئيسة للولايات المتحدة لانها تشعر بقلق على مستقبل هذا البلد.

وواجهت سيدة الولايات المتحدة الاولى سابقا خلال زيارتها لمستشفى في مانهاتن للترويج لتوسيع التأمين الصحي للاطفال حشدا من الصحفيين المتلهفين على توجيه اسئلة لها بشأن حملتها التاريخية لكي تصبح اول امرأة ترأس الولايات المتحدة.

واعلنت كلينتون (59 عاما) محاولتها التي كانت متوقعة على نطاق واسع للسعي بفوز ترشيح الحزب الديمقراطي لها لخوض انتخابات الرئاسة في بيان على موقعها على الانترنت يوم السبت قالت فيه"أنا في (السباق). أنا في (السباق) لافوز".

وقالت "اشعر بقلق على مستقبل بلدنا واريد ان اساعد على وضعه مرة اخرى على المسار الصحيح حتى نستطيع ان نعمل معا للتصدي للتحديات التي تواجهنا في الداخل والخارج.

"انني في افضل موقع كي استطيع ان افعل ذلك وهذا سبب خوضي السباق."

وتتصدر كلينتون العضو في مجلس الشيوخ عن نيويورك للمرة الثانية مجموعة من الساسة الذين يأملون بالفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لهم ومن بينهم السناتور باراك اوباما الذي من المتوقع ان يكون منافسها الرئيسي داخل الحزب والذي قد تجعله محاولته تلك اول رئيس أسود للولايات المتحدة.

واعلن يوم الاحد ايضا بيل ريتشاردسون حاكم ولاية نيو مكسيكو انه سيسعى الى الفوز بترشيح الحزب الديمقراطي له . وسيكون ريتشاردسون ايضا اول رئيس للولايات المتحدة من الناطقين بالاسبانية.

وقالت كلينتون عن السباق للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي "ستكون منافسة كبيرة مع مجموعة كبيرة من الموهوبين .

"انني واثقة جدا."

ودخلت كلينتون التاريخ بمحاولتها للانضمام الى مجلس الشيوخ في نيويورك عام 2000 لتصبح اول سيدة اولى سابقة تفوز بواحد من أقوى المناصب السياسية في الولايات المتحدة.
 

المصدر: رويترز


إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...