خطبة لمفتي الحسكة بمعقل "داعش" السابق في الشدادي
ألقى مفتي محافظة الحسكة الشيخ الدكتور عبد الحميد الكندح خلال زيارة لمنطقة الشدادي جنوب الحسكة معقل تنظيم "داعش" سابقا، في مسجد بلدة العريشة بعد سيطرة "وحدات الحماية الكردية" على المنطقة، وتعد هذه الزيارة هي الأولى من نوعها منذ سنوات على خروج المنطقة عن سيطرة الدولة.
وقال الدكتور عبد الحميد الكندح عند وصولنا إلى منطقة الشدادي برفقة الشيخ دحام العلي "أبو شيخة" وهو أحد وجهاء المنطقة، أقمنا خطبة صلاة الجمعة في مسجد بلدة العريشة التي كانت تعتبر أحد أهم معاقل تنظيم "داعش" بالمنطقة الجنوبية لمحافظة الحسكة، حيث توافد لحضورها أكثر من /700 مصلي / من أهالي البلدة وكافة القرى المحيطة.
وأضاف مفتي محافظة الحسكة بأن بداية الخطبة كانت " تقديم التهنئة لأهالي المنطقة من تخلصهم من ظلم تنظيم " داعش " والذي كان ثمنه دماء عزيزة من أبناء محافظة الحسكة و من كافة المكونات و الأديان وحثينا الأهالي على العودة إلى كنف الدولة والعمل لاغتنام فرصة العفو الرئاسي وتسوية أوضاع المطلوبين .
وأشار الكندح بأن هذه الزيارة بدأت صفحة جديدة بعودة الخطاب الإسلامي المعتدل وأن العمل جاربالتعاون مع وجهاء المنطقة على إعداد قوائم و جداول بأسماء الفارين و المطلوبين لتقديهما إلى الجهات المختصة في المحافظة و التي أبدت استعدادها الايجابي في هذا المجال .
كما طالب مفتي الحسكة على لسان أهالي المنطقة الجنوبية من محافظة الحسكة الاهتمام بهذا المنطقة بشكل أكثر من ناحية الخدمات وعودة مؤسسات الدولة للعمل بأسرع وقت وإعادة الإعمار .
عطية العطية - الخبر
إضافة تعليق جديد