«الصليب والهلال الأحمران» يدخلان مساعدات إلى حواضن الإرهاب في دوما وحلب
أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أنها بصدد زيادة حجم المساعدات من أجل الأشخاص العالقين في حلب وريفها نتيجة المعارك الدائرة هناك في الفترة الأخيرة، على حين أعلنت منظمة الهلال الأحمر العربي السوري أمس أنها قامت بإدخال قافلة مساعدات طبية إلى مدينة دوما بريف دمشق الشرقي. ونقلت وكالة «سانا» للأنباء عن مدير العمليات في المنظمة حازم بقلة: إن المساعدات تتضمن 5400 علبة حليب تناسب الأطفال من أعمار ستة أشهر إلى سنة وألفي عبوة أنسولين ومستلزمات نحو 250 جلسة غسيل كلية، إضافة لأدوية خاصة بالأمراض المزمنة. وأوضح بقلة أن القافلة «جزء من مساعدات يتم إدخالها للمدينة كل شهرين إلى ثلاثة أشهر تقريباً». وقبل ذلك قالت رئيسة بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سورية، ماريان غاسر: «إن القتال يفرض ضغطاً هائلاً على المدنيين. ودرجات الحرارة شديدة الانخفاض. ويحاول النازحون، من دون إمدادات كافية من الغذاء والمياه والمأوى، أن يبقوا على قيد الحياة في ظروف مزرية للغاية». وأضافت: «الوضع صعب للغاية على عشرات الآلاف من الأشخاص بسبب احتدام العنف. وقد كان أصلاً وضع العديد من الأشخاص يرثى له قبل هذه الجولة الأخيرة من العنف». وعما يتعلق بإمكانية وصول اللجنة إلى مناطق القتال قالت غاسر: «يصعب الوصول إلى مناطق عديدة بسبب القتال ولكننا سنواصل، بالتعاون مع الهلال الأحمر العربي السوري والسلطات والجماعات المحلية، القيام بكل ما في وسعنا وإيصال المزيد من المساعدات في الأيام المقبلة». وحسب البيان فإنه وخلال الأيام القليلة الماضية جرى إيصال مواد غذائية إلى 10000 عائلة. وأُرسلت أيضاً خزانات مياه إلى منطقة شمال حلب حيث وصل نازحون يُقدر عددهم بنحو 10000 شخص. وسيُقدم المزيد من المساعدات -بما فيها الأدوية- في غضون الأيام القادمة بحسب اللجنة الدولية.
الوطن+ وكالات
إضافة تعليق جديد