ثلاثة شهداء في هبّة فلسطين
في الجمعة الـ 11 للهبَّة الشعبيّة، استشهد ثلاثة فلسطينيين وأصيب العشرات خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزَّة، فيما قالت عائلة أحد الشهداء إنّه أُعدم ميدانيّاً بعد محاولته تنفيذ عمليّة دهس.
وفي قطاع غزَّة، استشهد سامي ماضي (41 عاماً)، وأصيب العشرات برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، خلال مواجهات وقعت شرق مخيّم البريج وسط القطاع.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة، أنَّ الشهيد ماضي أصيب بعيار ناري في الصدر ارتقى على إثره مباشرةً.
واندلعت المواجهات بعد مسيرات شارك فيها آلاف الفلسطينيين في مدن عدة بدعوة من حركة «حماس» في الذكرى الثامنة والعشرين لانطلاقها.
وفي الضفة الغربية المحتلة، استشهد الشاب عدي جهاد أرشيد (22 عاماً) بعد إصابته بالرصاص الحي في الصدر خلال مواجهات شمال الخليل.
وكانت شقيقته دانيا أرشيد (17 عاماً) قد استشهدت في نهاية تشرين الأول الماضي، برصاص الاحتلال بعد تنفيذها عملية طعن قرب الحرم الإبراهيمي.
كما أعلنت وزارة الصحة عن استشهاد عيسى إبراهيم سلامة الحروب (57 عاماً) برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي ظهر أمس، في منطقة مفرق النبي يونس شمال الخليل، بعد محاولته تنفيذ عملية دهس.
وفيما قالت عائلة الشهيد إنَّه تعرّض لعملية إعدام مقصودة، أكّد جواد الحروب، نجل الشهيد عيسى، أنّ والده لا ينتمي إلى أيّ فصيل، وهو أحد مشايخ الدعوة والتبليغ، لافتاً إلى أنّه كان في زيارة بلدة الشيوخ.
واتسعت دائرة المواجهات بين الفلسطينيين وجنود الاحتلال بعد عصر أمس عقب تشييع جثمان الشهيد أرشيد في منطقة رأس الجورة في الخليل، وذلك على إثر قمع الاحتلال المسيرة التي دعت إليها «حماس»، ما أدّى إلى إصابة عدد من الشّبان بالرصاص الحيّ وحالات الاختناق.
وفي عملية نادرة، قام جنود الاحتلال بعملية توغّل في رام الله مقر السلطة الفلسطينية، وداهم العشرات منهم محلاً يزوّد المختبرات الطبيّة والعلمية بالمعدات، وقاموا بمصادرة كاميرات مراقبة وأجهزة كمبيوتر، وفق ما أفاد شهود.
وكالات
إضافة تعليق جديد