"إسرائيل" تجتاح حقول غاز جديدة في المتوسط

11-11-2015

"إسرائيل" تجتاح حقول غاز جديدة في المتوسط

أعلنت "إسرائيل"،أمس الثلاثاء، أنها بصدد التوسع في استثمارات التنقيب واستخراج الغاز الطبيعي، قبالة سواحل المتوسط، خلال الأشهر المقبلة.
جاء ذلك على لسان وزير الطاقة والمياه الإسرائيلية، يوفال شتاينتس، في مؤتمر صحافي بثته وسائل إعلام إسرائيلية، مساء اليوم.
وقال شتاينتس، إن لقاءات عقدها مع نحو 30 شركة عالمية تعمل في مجال الطاقة، من أجل جذب استثمارات جديدة للتنقيب عن الغاز الطبيعي في المياه الإقليمية الإسرائيلية في البحر المتوسط.
وأبدى الوزير تفاؤله من إمكانية تحقيق اكتشافات جديدة للغاز الطبيعي، خلال الفترة المقبلة، مشيراً أن "عملية التنقيب ستستغرق شهوراً عدة للحصول على نتائج كاملة ودقيقة".
ويبلغ عدد حقول الغاز التي تستغلها دولة الاحتلال في فلسطين المحتلة، حالياً، ثمانية حقول، وهي "تمار 1 " و"تمار 2 " غرب حيفا، و"لفيثان 1 " و "لفيثان 2 "غرب يافا، و"سارة" و"ميرا"، غرب نتانيا، و"ماري" قرب غزة، و"شمن" قرب أسدود، و"كاريش" غرب حيفا.
وقال الخبير في الاقتصاد الإسرائيلي عاصي أطرش (من فلسطينيي 48) إن الاقتصاد الإسرائيلي يحتاج إلى مزيد من التحفيز في الوقت الحالي، والذي لن يتم إلا بتنشيط الصادرات من الغاز.
وأضاف في حديث مع "الأناضول": "لقد تسبب التراجع في الصادرات الإسرائيلية، من السلع والخدمات، خلال الشهور الماضية من العام الجاري، إلى تراجع في أرقام النمو الاقتصادي، وإسرائيل بدأت تريد حل هذه المعضلة بشكل مبكر".
يُذكر أن صادرات "إسرائيل" إلى دول الاتحاد الأوروبي، (أكبر سوق للصادرات الإسرائيلية)، تراجعت بنسبة 2.5 في المئة خلال الشهور التسعة الأولى من العام الجاري، مقارنة مع الفترة المناظرة من العام الفائت.
وقدّر وزير الطاقة الإسرائيلي، أن عمليات التنقيب السابقة عن الغاز في البحر المتوسط، لا تتجاوز 30 في المئة من المياه الإقليمية الإسرائيلية، لافتاً الانتباه إلى إمكانية وجود اكتشافات جديدة للطاقة.

المصدر: الأناضول

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...