كارثة النيبال مستمرة: مئات الضحايا في زلزال جديد

فيما لا تزال النيبال تلملم آثار الزلزال المدمّر الذي ضرب مناطق العاصمة كاتماندو في 25 نيسان الماضي وأودى بحياة أكثر من ثمانية آلاف شخص، فضلاً عن تهجير عشرات الآلاف، وقع زلزال جديد، يوم أمس، تلته هزات ارتدادية قوية، ما أدى إلى مقتل 42 شخصاً وإصابة 1117.
وفي منطقة تبعد 76 كيلومتراً شرق كاتماندو، وقع زلزال بقوة 7.3 درجات، تلته، بعد نصف ساعة، هزة ارتدادية بلغت قوتها 6.3 درجات، وفقاً للمعهد الأميركي للجيوفيزياء.
وذكرت وزارة الأمن الداخلي النيبالية، الحصيلة الأولية لعدد الضحايا، أنّ 42 شخصاً قتلوا، وجرح أكثر من 1117، فيما أحصت «المنظمة الدولية للهجرة»، التي أرسلت عدداً من الفرق إلى النيبال، وفاة أربعة أشخاص لدى انهيار منازل في منطقة شوتارا، شرق العاصمة كاتماندو.
وذكرت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن طاقم طوافة تابعة لمشاة البحرية سمع وهو يتحدث عبر اللاسلكي عن مشاكل تتعلق بالوقود قبل اختفاء الطوافة خلال مشاركتها في جهود الإغاثة من الزلزال في نيبال، وعلى متنها ستة من أفراد مشاة البحرية بالإضافة الى جنديين نيباليين.
وقال المتحدث باسم البنتاغون الكولونيل ستيف وارن إن عمليات البحث التي تقوم بها طائرات أميركية علقت بسبب حلول الظلام، لكن عمليات البحث البرية التي تقوم بها قوات من جيش نيبال في المنطقة الجبلية الوعرة مستمرة. وأضاف «ما لدينا الآن بالفعل هو طوافة مختفية. لا نعلم موقعها».

وكالات