قلق أوروبي على "التعبير" بعد حجب مواقع إسلامية
أعرب المفوض الاوروبي لحقوق الانسان نيل مويزنيكس اليوم الخميس، عن قلقه من ان يؤدي اغلاق الحكومة الفرنسية لخمسة مواقع الكترونية اسلامية متطرفة الى نشوء "مخاطر" على حرية التعبير.
وقال في تصريح ان "اغلاق مواقع انترنت من دون اذن قضائي مسبق الذي بدا تنفيذه أخيراً في فرنسا، هو مثال واضح لمخاطر"اجراءات مكافحة الارهاب" على حقوق الانسان خصوصا "حرية التعبير والحق في تلقي وبث معلومات".
واضاف ان "الحد من حقوق الانسان بهدف التصدي للارهاب خطأ جسيم واجراء غير ناجع بل يمكن ان يساعد قضية الارهابيين"، مشددا على ان "الامن لا يتحسن من خلال تقليص حرياتنا".
وبشكل اعم عبر المسؤول الاوروبي عن "القلق" من "المقاربة الامنية الخالصة التي تطبع النقاشات ونصوص القوانين التي تهدف الى تعزيز مكافحة الارهاب" في اوروبا.
وهو يشير بالخصوص الى "المقترحات التي تناقش حاليا في دول اوروبية عدة بهدف تعزيز سلطات اجهزة الامن في مجال مراقبة الافراد دون رقابة قضائية مسبقة".
وتابع المفوض "اذا تم اعتماد هذه الاجراءات من قبل المشرع فانها تنذر بآثار ضارة بالحرية، وخلق مناخ اجتماعي ضار ينظر فيه الى كل فرد باعتباره مشبوها محتملا".
وكانت الحكومة الفرنسية عطلت نهاية الاسبوع الماضي الوصول الى خمسة مواقع انترنت اتهمت "بامتداح الارهاب" في اول تطبيق لاجراء مدرج في قانون مكافحة الارهاب لعام 2014.
(أ ف ب)
إضافة تعليق جديد