نائب قائد "جيش الأمة" في "الثورة السورية" يعترف بممارسة اللواطة مع عناصره
كشف الاقتتال الدائر، منذ أكثر من شهر، بين فصيلي "جيش الإسلام" و"جيش الأمة" الإسلاميين المتشددين الناشطين في الغوطة الشرقية من دمشق، فضائح جديدةً، تضاف إلى فضائح الفصائل المسلحة التي تتقنع باللحى وترفع رايات "إسلامية"، في وقت تمارس فيه خلف الستار "أفظع الأفعال".
الفضيحة التي لحقت بفصيل "جيش الأمة"، كشفها "جيش الإسلام"، الذي بدأ قبل أكثر من شهر حملةً على مقرات جاره "الثوري" في الغوطة الشرقية، انتهت باستيلاء مسلحي "زهران علوش" على مقرات "جيش الأمة" والقبض على قائد الفصيل، المدعو "أبو صبحي طه"، كما انتهت إلى كشفِ "مستور الثوار"، الذي تجلّى بـ "لواطة" نائب قائد "جيش الأمة" بعناصره الذين كانوا ينشرون "ثورتهم" في أرجاء غوطة دمشق الشرقية.
وفي سياق حربه على "جيش الأمة"، أطلق فصيل "جيش الإسلام" صفحةً على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" لنشر مفاسد عدوّه الجار، صورٌ ووثائق عن فضائح، ينسبها "جيش الإسلام" لخصمه، توّجها بنشر فيديو يُظهر اعترافاتٍ لـ "أبو علي خبية" (نائب قائد جيش الأمة) وعدد من عناصره الذين تعرّضوا لفعل "اللواطة" من قبل "خبية"، "بشكلٍ قسري"، كما يزعمون.
ويظهر الفيديو الذي نشره "جيش الإسلام"، المدعو "أبو علي خبّية" يعترف بممارسته "اللواطة" مع المسلحين الذين كانوا معه يقاتلون الجيش العربي السوري في جبهات الغوطة الشرقية.
مسلحٌ من الغوطة الشرقية يقول، في ذات الفيديو، بأنه ذهب إلى "قائد ثورتهم" في الشيفونية قرب دوار الكرة الأرضية واتجه إلى مزرعة الأسدين حيث التقى هناك مع "خبّية" الذي مارس معه "اللواطة" بعد فترة تحت التهديدات.
"أبو عبدو الحلبي"، مسلحٌ آخر في الغوطة الشرقية، كان متواجداً في "سجن النسر" وكان عسكري إلزامي، انشقّ عن الجيش العربي السوري وذهب للغوطة حيث أخذه "قائد الثورة" في الغوطة الشرقية في ذلك الوقت وقال له بأن "الجيش يرسل عناصر لنا ويضع شرائح تحدد الأمكنة في خصيتهم فيجب أن أتفحصك", وبالفعل تفحصه قائد "لواء شهداء دوما" ومن ثم بدأ بابتزازه لممارسة "اللواطة" معه، بحسب اعتراف "أبو عبدو".
وتأتي هذه الفضائح ضمن سلسلة تنكشف بشكل متواتر إثر الخلاف على الزعامة بين الفصائل المتناحرة، إلا أن طريقة عرض الاعترافات وطريقة تسويقها والصدى الكبير الذي منيت به يدفع للتساؤل عن ردة فعل أنصار المعارضة في حال كان من قام بنشر الاعترفات هو التلفزيون السوري مثلاً، والذي لطالما نشر اعترافات مماثلة استقبلها المسلحون ووسائل إعلامهم بالتهكم.
وكالات
إضافة تعليق جديد