دعوى قضائية ضد بيع جوائز الأوسكار

04-07-2014

دعوى قضائية ضد بيع جوائز الأوسكار

لا يتهاون مقدمو جوائز الأوسكار في الولايات المتحدة مع من يسخر من تحفهم السنوية التي يوزعونها كل عام على الرواد في صناعة السينما لديهم، أو يقلل من قيمتها، إذ أعلنت "أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة الأميركية" أمس، أنها رفعت دعوى ضد عائلة المخرج جوزيف رايت، لبيعها جائزة الأوسكار التي حصل عليها رايت في العام 1942 عن فيلم "ماي غال سال".
وتوفي رايت في العام 1985، لكن ورثته ربما أحسوا بضيق مادي، إذ عمدوا الشهر الماضي إلى بيع تمثال الأوسكار مقابل مبلغ 79 ألف دولار لمشترين مجهولين في مزاد نظمته دار "برياربروك". وتطالب الأكاديمية بتعويض يتجاوز المبلغ الذي حصل عليه الورثة، فضلاً عن التعويضات التأديبية.
وتؤكد الدعوى القضائية المرفوعة من قبل الأكاديمية على أن حق شراء الجائزة من قبل أكاديمية الأوسكار "ينطبق أيضاً على ورثة الحائزين لها"، وهو اتفاق يوقع عليه الفائزون أيضاً بموجب قوانين ولوائح الأكاديمية المعمول بها. وتشمل قائمة المتهمين ورثة رايت، ودار "برياربروك" للمزادات، والمشترين غير المعروفين.
ويعد بيع تمثال جائزة الأوسكار أمراً نادراً جداً، لكنه عندما يحدث، تكون الأكاديمية الأميركية في العادة صارمة، معتبرة أن "ملاحقتها القضائية للمسؤولين عن ذلك يهدف إلى الحفاظ على القيمة المعنوية للجائزة"، بالرغم من أنها لا تنجح دائماً في وقف بيع جوائز الأوسكار.
ففي العام 2012، بيع 15 تمثال أوسكار بأكثر من ثلاثة ملايين دولار في مزاد عقد في مدينة لوس أنجلوس في ولاية كاليفورنيا. وتضمنت المبيعات تمثالي الأوسكار الممنوحين لفيلمي "مرتفعات ويذرينغ" و"المواطن كين".
وفاز رايت بجائزتي أوسكار في الإخراج، وكانت الجائزة الثانية على فيلم "هذا قبل كل شيء"، والذي أنتج أيضاً في العام 1942. كما رشح المخرج الأميركي الراحل لجائزة الأوسكار عشر مرات على مدار حياته المهنية، التي أخرج خلالها 86 فيلماً امتدت بين العامي 1923 و 1969.

 (عن "بي بي سي")

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...