أفغانستان: أستراليا تنهي انسحابها

أنهت القوات الأسترالية انسحابها من أفغانستان، بحسب ما اعلن رئيس الوزراء الاسترالي توني ابوت أمس، وذلك في ختام تدخل كانت حصيلته مقتل 40 جندياً استرالياً.
وكان رئيس الوزراء اعلن في تشرين الاول الماضي ان القوة المتبقية وقوامها الف جندي ستغادر ولاية اوروزغان الجنوبية قبل نهاية العام الحالي.
واوضح أبوت أن ما تبقى من القوات غادر أمس الأول. وقال "إن هذه الحرب لا تنتهي بانتصار ولا بهزيمة، بل على امل ان تكون افغانستان، ولا سيما ولاية اوروزغان، مكانا افضل بفضل وجودنا". ورداً على سؤال حول قدرة القوات المسلحة الافغانية على ضمان الامن، قال أبوت "لا يمكننا التكهن بالمستقبل، ولكن من السهل جدا ان نكون متشائمين، غير انني لا اعتقد ان هناك الكثير من المؤشرات التي تبرر ذلك".
ومن المفترض أن يبقى حوالي 400 عسكري استرالي في افغانستان في مهام غير قتالية، ومعظمهم في كابول وقندهار.
وارسلت أستراليا قواتها منذ بداية الاحتلال في العام 2001، وانتشر جنودها في اوروزغان منذ نهاية العام 2005. وخدم اكثر من 20 الف استرالي في القوة الدولية التابعة للحلف الاطلسي (ايساف) منذ العام 2001 في مناوبات. ويفترض ان ينسحب جنود الاحتلال الـ87 الفا من قوة "ايساف" بحلول العام 2014.
وعلى صعيد آخر، قام رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بزيارة مفاجئة الى افغانستان. والتقى جنود معسكر "باستيون" في ولاية هلمند اثناء هذه الزيارة التقليدية مع اقتراب عيد الميلاد.
وقال كاميرون، متوجها الى الجنود، "إننا في العام 2013 وقد قلت سابقا انه لن يكون هناك قوات قتالية بعد العام 2014. اطلقنا هذا الوعد وسننفذه... سنعيد قواتنا الى ديارها وانا سعيد بذلك".

(أ ف ب)