وصلت إلى سوريا دفعة جديدة من جثث المرتزقة، الذين جندتهم تركيا للقتال في أذربيجان، حسبما أفاد المرصد السوري المعارض .
وقال المرصد: "إن هذه الجثث تعود لمرتزقة قتلوا في معارك ناغورني كراباخ، التي اندلعت على مدار الأسابيع الأخيرة، قبل التوصل إلى هدنة هشة بين أذربيجان وأرمينيا بوساطة روسية".
باشرت القوات الأمريكية ببناء قاعدة عسكرية جديدة، في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
وقالت مصادر أهلية إن القاعدة الجديدة في بادية بلدة "الباغوز"، تقع قرب الحدود السورية العراقية، ومقابلة لمواقع الجيش السوري، في الضفة الغربية لنهر الفرات.
كشف مدير إدارة الأمن الجنائي اللواء "ناصر ديب" أن الأمانة العامة للإنتربول لا زالت تحجب عن سوريا عدد من المزايا الخاصة بمنظومة الاتصال الدولية (7-24-أ) المتعلقة بالنشرات الدولية "خاصة الحمراء" وتحجب الدخول المباشر لأي من قواعد المنظمة والاستفادة منها باستثناء الدخول للسيارات الدولية.
قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، إن مئات المسلحين السوريين المرتبطين بالاحتلال التركي انتشروا في منطقة الصراع في قره باغ.
وذكرت في مقال حول هذا الموضوع أن “المئات من أعضاء الجماعات المسلحة السورية التابعة لتركيا شاركوا في المعارك بين أذربيجان وأرمينيا”.
وتابعت الصحيفة أن مصدرين في سورية أكدا لها المعلومات حول نقل المسلحين، مشيرة كذلك إلى أن “مئات آخرين يستعدون للسفر”.
ووفق مصادر الصحيفة، فإن أنباء بدأت منذ يوليو “تنتشر في صفوف الجماعات المسلحة، تفيد بأن تركيا تقوم بتجنيد مسلحين للمشاركة في الأعمال العدائية”.
اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بشنه لعدوان عسكري قبل أسابيع، على نقاط للجيش السوري في هضبة الجولان السورية المحتلة.
ونشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي “أفيخاي أدرعي” منشوراً على موقع “تويتر”، جاء فيه “إن قوات إسرائيلية اقتحمت ودمرت في ليلة 21 أيلول، موقعين متقدمين تابعين للجيش السوري في منطقة فض الاشتباك شرق السياج الأمني شمال هضبة الجولان”.
وزعم “أدرعي” أن “الجيش السوري كان يستخدم المواقع المدمرة بهدف الاستطلاع والأمن الروتيني”.
قُتل قيادي وعدد من مسلحي ميليشيا “قوات سوريا الديمقراطية-قسد” المدعومة من قوات الاحتلال الأمريكي في ريفي الرقة ودير الزور وأُصيب آخرون، جراء استهدافات من قبل مجهولين طالت مواقعهم.
أعلن وزير الخارجية التركي مولود تشاويش أوغلو، عن رفضه لدعوات الاتحاد الأوروبي التي تدعو تركيا إلى الانسحاب من مناطق شمالي شرق سورية.
ووفقاً لما نقلته قناة “الميادين” فإن وزيرة خارجية السويد آن ليند، كررت دعوات الاتحاد الأوروبي لتركيا بسحب القوات التي أرسلتها قبل عام إلى شمال شرق سورية.
وقالت ليند: “إن الموقف القوي للاتحاد الأوروبي ما زال كما هو.. مستمرون في حث تركيا على الانسحاب” مضيفة أن الاتحاد الأوروبي يتوقع كذلك خطوات بناءة إزاء الديمقراطية وحقوق الإنسان في تركيا.
أدانت وزارة الخارجية بيان المجلس الأوروبي بشأن تمديد العقوبات المفروضة لمدة عام إضافي على بعض المؤسسات والأفراد في سورية، بذريعة تطوير واستخدام الأسلحة الكيميائية، مؤكدة أنه بني على النفاق والتضليل ويأتي استمراراً للحملة المعادية لسورية.
وقال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين بحسب ما نقلته وكالة “سانا” السورية، اليوم الأربعاء: “تدين الجمهورية العربية السورية بأشد العبارات بيان المجلس الأوروبي يوم الاثنين الـ 12 من تشرين الأول الجاري بشأن تمديد العقوبات المفروضة لمدة عام إضافي على بعض المؤسسات والأفراد السوريين بذريعة تطوير واستخدام الأسلحة الكيميائية”.
أكد رئيس مجلس إدارة غرفة زراعة دمشق عمر شالط، أن صادرات سورية من الخضار والفواكه إلى كل من العراق والخليج لا تؤثر على تغطية حاجة السوق المحلية، مشيراً إلى أن أبرز صادرات سورية هي خضار وفواكه وحبة البركة واليانسون والكمون غيرها من المنتجات.
وصرّح شالط، لإذاعة “ميلودي إف إم”، بأن المزارع يعاني عدة مشاكل، منها شح المياه نتيجة الحفر الجائر للآبار، وغلاء الأسمدة والمستلزمات الزراعية بشكل فاحش، إضافةً إلى تدني أسعار المنتجات التي لا تغطي كلفة الزراعة، لذلك فاستمرار تصدير الخضار والفواكه بعد تغطية حاجة السوق من شأنه أن يساوي المعادلة ويحقق هامشاً بسيطاً للمزارع.
أكد مدير المصرف الزراعي التعاوني إبراهيم زيدان أن المصرف الزراعي مستمر في منح القروض الزراعية فهو لم يتوقف للحظة عن منحه للفلاحين، مشيراً إلى أنه بالنسبة للتعويضات المالية للفلاحين المتضررين من جراء الحرائق التي نشبت في المحافظات مؤخراً فهذا قرار من اختصاص الحكومة ولديها آليات خاصة في تنفيذ ذلك في حال قررت منح تلك التعويضات، مشيراً إلى أن المصرف الزراعي جاهز لتنفيذ أي توجيهات حكومية تطلب منه، م