اليونان

تعرّضت مجموعة صحافيين أجانب، أمس، لقصف مدفعي في بلدة كنسبا في ريف اللاذقية الشمالي. وأكدت وزارة الدفاع الروسية أنّ القصف نفذ من منطقة محاذية للحدود مع تركيا.

ضبطت قوات خفر السواحل اليونانية اليوم سفينة محملة بكميات من الأسلحة والمتفجرات كانت في طريقها من تركيا إلى لبنان.

عجز الأوروبيين انتهى بهم لحشر اليونان في الزاوية، بتركها رهينةَ قدرها الجغرافي. عليها مواجهة تدفق اللجوء وحيدة، التجهّز لانحباسه على أراضيها بعد إغلاق الآخرين لحدودهم. الأوروبيون يحضرون خطة طوارئ احتراساً من طوفان اللجوء هناك، مع عروض لمساعدات مالية سخية لدولة ستتحول «مستودع أرواح»، كما قال رئيس وزرائها ألكسيس تسيبراس. الخلافات انفجرت، مع إحساس أثينا بالخديعة.

رفضت اليونان، يوم الجمعة، طلب وزيرة داخلية النمسا يوهانا ميكل-لايتنر زيارة اثينا، مؤججة بذلك الخلاف القائم مع فيينا بشأن القيود التي تفرضها على دخول ومرور اللاجئين عبر أراضيها.
وأكد مصدر في وزارة الخارجية اليونانية نبأً نشرته "وكالة الانباء اليونانية"، بشأن رفض طلب وزيرة داخلية النمسا الزيارة.

أعلنت شركة الغاز الروسية غازبروم اليوم عن مشروع جديد لبناء خط أنابيب لنقل الغاز الروسي إلى أوروبا عبر قاع البحر الأسود في خطوة تهدف لتنويع مسارات إمدادات الغاز الروسي إلى أوروبا.

ونقل موقع روسيا اليوم عن الرئيس التنفيذي لشركة غازبروم ألكسي ميللر قوله في حفل توقيع مذكرة تفاهم مع شركة الغاز اليونانية ديبا وشركة الطاقة الإيطالية اديسون في روما أمس..إن “تطوير قدرة نقل الغاز بين الدول الأوروبية هو المفتاح لتعزيز ثقة وأمن إمدادات الغاز الطبيعي بما في ذلك من روسيا للعملاء في جميع أنحاء أوروبا”.

دعت اليونان، أمس، حلف شمال الأطلسي اليوم إلى تطبيق خطة لنشر قوة تدخل في بحر إيجه، لاتخاذ إجراءات صارمة ضد العصابات الإجرامية التي تهرّب اللاجئين إلى أوروبا، لكنها اتهمت تركيا بمحاولة تقويض الاتفاق.
وقال وزير الدفاع اليوناني بانوس كامينوس «أرسلت خطاباً إلى الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ينس ستولتنبرغ) أطلب منه تطبيق الاتفاق الذي تم التوصل إليه بالإجماع».

صارت ألمانيا صندوق بريد سياسي لتركيا، بعدما وجدت نفسها محاصرة بالعجز الأوروبي عن مواجهة تدفقات اللاجئين.
برلين تتبنى مطلب «المنطقة الآمنة» في سوريا، المرتبط تطبيقها بفرض منطقة حظر جوي. لكن ذلك لا يتجاوز عتبة الخطاب السياسي، من جهة لدعم الموقف التركي في الحرب السورية، ومن جهة أخرى لمناكفة روسيا، التي لا يزعجها رؤية الاتحاد الأوروبي يتشاجر وينقسم إلى معسكرات أمام سيل اللجوء.

أنقذت السلطات اليونانية قبل شهر تقريباً عدداً من الأشخاص الذين غرق قاربهم قبالة جزيرة كوس. وفيما أطلقت سراح غالبيتهم احتفظت بشخص واحد، تبين أنه المخترع السوري نعمان جبور، متهمة إياه بالعمل في تهريب البشر.

عشية اجتماع وزراء دفاع حلف شمال الأطلسي، كان سفير واشنطن لديه يتحدث بامتعاض عن مطلب مشاركة الحلف في مواجهة «أزمة اللاجئين». قال إنه يتوقع أن تعالج مسألة كهذه على بعد بضعة كيلومترات، في مقرّ الاتحاد الأوروبي.