ممدوح عدوان هل كان فارساً خاسراً؟
ممدوح عدوان لم يغادر الساحة حتى يعود إليها، وهو الحاضر ليس بشخصه فقط، بل بقضاياه التي طرحها، سواء في شعره المتفوق الواضح المباشر، أو في مسرحه الرافض، أو المونو درامي الذي يترك الإنسان وحده في دوامة الصراع، أو في قراءاته التاريخية التي ترفض مبدأ ضحية التاريخ وشخصياته، أو في معالجاته الدرامية التي تضع الأمور في دوائر من نار الإنسان، أو في ترجماته أو مقالاته، وحين تصدر الأديبة والصحفية نهلة كامل كتابها الجديد (ممدوح عدوان- الفارس الخاسر) عن دار التكوين فإنما تعيد جذوة ألق الشاعر والمسرحي والصحفي والمترجم كما عرفته هي، وكما عرفه كثير من معاصريه، وهو الذي قضى حياته كجواد يعرف خاتمته، لكنه لم يرض