روسيا تحيي ذكرى أمير شعرائها ألكسندر بوشكين
أحيت روسيا، أمس، ذكرى أب الأدب الروسي وأمير شعرائها الكسندر بوشكين الذي سقط صريع جروح أصيب بها في مبارزة قبل 176 عاماً.
أحيت روسيا، أمس، ذكرى أب الأدب الروسي وأمير شعرائها الكسندر بوشكين الذي سقط صريع جروح أصيب بها في مبارزة قبل 176 عاماً.
1 كيف أكتب
يمكن للمرء أن يتساءل عن مدى لا فائدة أسئلة من مثل: "هل تبدأ الكتابة من ملاحظات سجلتها سابقاً، تبدأ فجأة بكتابة الفصل الاول أو الأخير"، "هل تكتب بقلم حبر، قلم رصاص، آلة كاتبة أم عبر الكومبيوتر؟" إذا شاء الكاتب تشييد عالم ما، يوماً إثر يوم، مجرّباً بُنى أو تشييدات لا تحصى ولا تعد، إذا كانت التصرفات التي تأتيها الشخصيات، أو التي عليها الإتيان بها، يجب أن تتقيد بمنطق الحس السليم، أو تبعاً للتقليد الخاص بالسرد (أو ضد تقليد ذاك السرد)، أو أن تناسب منطق الضوابط (بما تحتويه من إعادة تفكير، تشطيب، وإعادة كتابة)، والمحصلة هي عدم وجود طريقة، أو نسق واحد، لكتابة الرواية.
تضاعف الاهتمام بالصين والهند واليابان وكوريا وباقي الدول الآسيوية بعدما فرضت نفسها كقوى اقتصادية قادرة على منافسة الدول الكبرى في مختلف المجالات، وانبرى بعض مثقفي الغرب إلى تنبيه القارة العجوز وامتدادها إلى الأميركيتين من يقظة الثقافات الآسيوية التي تأتي في مرحلة تشهد فيها الثقافات الغربية تراجعاً كبيراً على مستوى الفلسفة، والسلوكات، والعجز عن الحفاظ على القيم الإنسانية. وحذّر بعض قادة الغرب من أن يتحول القرن الحادي والعشرين إلى قرن آسيوي بامتياز، اقتصادياً وثقافياً.
لم يعد هناك مفاجأة في ما يُحَضَّر للبنان. كلّه صار وراءنا. بالكاد تغيّرت وجوه. الباقي صامد في مخالبه ونواياه. والوكلاء والمنفّذون جاهزون. بالكاد هناك شخص شخصان يعذّبهما التردّد، يتوجّسان من الغَطْس. الباقون محسومة لديهم. لم يعد هناك مفاجأة في ما يُحضَّر للبنان.
نكتب من وحي الجوّ العام. نكتب من باب الصحافة. كأنّنا نحكي عن شيءٍ حصل وليس قد يحصل. رائحة الإعادة تزكم الأنوف. «حزب الله» محلّ «الحركة الوطنيّة» ومنظّمة التحرير الفلسطينيّة، و«تيّار المستقبل» محلّ الكتائب والأحرار وحرّاس الأرز. تغيّرت الهويّات الطائفيّة لمواقع الثقل وظلّت قواعد اللعبة على حالها.
الروائــي كآلــة زمنيــة منضبطــة
وارد بدر السالم
(1)
يستحق الحدث انتباهاً نقدياً. التزامن في مواعيد إطلاق العروض التجارية الدولية لثلاثة أفلام أميركية قد يكون مجرّد صدفة. لكن الأفلام الثلاثة تتشارك في تشابه الرغبة السينمائية في إعادة النظر بتاريخ بلد، تمهيداً لفهم حاضره. المجلة الفرنسية الشهرية «دفاتر السينما» خصّصت ملفاً بهذه الأفلام الثلاثة في عددها الصادر في شباط 2013. عنونت غلافها الأول بـ«أميركا بالقوّة: سبيلبيرغ، تارانتينو، بيغولو».
تشقّ فرقة «سما» للمسرح الراقص (الصورة) طريقها من دمشق نحو بيروت، محمّلةً بأحلام كبيرة، وتاريخ حافل قدّمت خلاله حوالى 30 عرضاً من تصميم مؤسسها ومديرها علاء كريميد، كان آخرها «سلوفان» للمخرج أسامة حلال. وفور وصول الفرقة السورية إلى العاصمة اللبنانية، قدّمت عرضاً بعنوان «دقائق»، وهو حالة استعادية ذكّرت فيه بعروضها السابقة على مدى ثلاثة أجزاء، قبل أن يغوص في المحاور الرئيسية لهذا العالم: الحب، والوطن، والنزاع.