ثقافة

20-10-2013

أسرار الحلم كما تجلت في فن عصر النهضة

ما عدا المرحلة السورّيالية، لم يشهد تاريخ الفن اهتماماً بالحلم وطُرُق تأويله وتمثيله كما في عصر النهضة. هذا ما يتجلى بقوة في المعرض الذي تنظمّه حالياً «جمعية المتاحف الوطنية» في متحف اللوكسمبورغ (باريس) بعنوان «عصر النهضة والحلم» ويتضمن أعمالاً لوجوه هذا العصر الذين قاربوا موضوع الحلم بشغفٍ كبير، طارحين في سياقه أسئلة مثيرة تتجاوز النقاش الذي كان دائراً حوله والذي ارتكز على فكرة أن الأحلام تضعنا في علاقة مع قوى الغيب.

18-10-2013

أولئك الأعراب

لا يمكن ان نكون ضد اليهود كيهود، وبينهم قامات شاهقة مثل باروخ سبينوزا الذي وقف في وجه العقل التلمودي ورفض محاولة الحاخامات
18-10-2013

الفضائية السورية تودّع الاستوديو الزجاجي

توقّف برنامجا «صباح الخير» و«مساء الخير» على الفضائية السورية من التسجيل في الأستوديو الزجاجي المشرف على ساحة الأمويين بدمشق. وأطلّ البرنامجان من أستوديو مغلق داخل مبنى «الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون»، بعد التفجيرين الإرهابيين اللذين استهدفاه الأحد الماضي، وأسفرا عن تدمير الجزء الجنوبي من السور المحيط به، وسقوط عدد من الجرحى.

17-10-2013

«قصة مدينتين» لديكنز: بين رعب باريس وبؤس لندن

مثل مواطنه الكبير ويليام شكسبير، لا يغيب تشارلز ديكنز عن واجهة الأحداث الثقافية إلا كي يعود إليها وأحياناً من حيث لا يتوقع أحد. وهكذا هي الحال هذه المرة حيث يعود صاحب «أوليفر تويست» و «دافيد كوبرفيلد» إلى الواجهة ولكن من خلال قصة «حب سرية» يبدو أنه عاشها ذات لحظة من حياته وها هو الفن السابع يتنطح للكشف عنها في فيلم لافت يعرض حالياً في العديد من مدن العالم. واللافت أن ديكنز في هذا أيضاً يكاد يكون صنواً لسلفه العظيم صاحب «هاملت» و «ماكبث» الذي صوّر فيلم مماثل عرض قبل سنوات حكاية حب سرية عاشها هو الآخر مع فاتنة صبية يوم كان - بحسب فرضية الفيلم - يكتب «روميو وجولييت».

17-10-2013

إلينور كاتن أصغر الفائزين بجائزة بوكر

باتت النيوزيلندية إلينور كاتن أصغر الحائزين مان بوكر طوال أعوامها الخمسة والأربعين. بلغت الثامنة والعشرين يوم إعلان فوزها، وأطاحت بن أوكري الذي نالها في 1991 عن «طريق الجوع» وهو في الثانية والثلاثين. هي النيوزيلندية الثانية التي تكافأ ببوكر بعد كيري هوم في 1985، وروايتها الفائزة «اللامعون» الصادرة عن «غرانتا» عملها الثاني. وصفتها صحيفة «ذا غارديان» بالـ «المأثرة المدهشة» و«الدرّة الذهبية في القائمة الطويلة» ورأتها أنيقة الحبكة والتركيب.

14-10-2013

حوار لم ينشر وديع الصافــي: أنا مستعدّ للرحيل

هل ما زال مجدياً تذكير الدولة اللبنانية الغارقة في سباتها بأنّ الأمة التي لا تكرّم مبدعيها ساقطة في قواميس الحضارة؟ اليوم، يوارى أحد آخر العمالقة في الثرى، تزامناً مع مطالبات بإعلان الحداد الرسمي في البلاد وفاءً لفنان شكّل وجدان شعب وذاكرة لبنان وهويته أيضاً. هنا حوار غير منشور مع صاحب الحنجرة الذهبية أجريناه عام 2006 في دمشق لدى مشاركته في أوبريت «رياح الجنوب»، مع تصريح لصباح التي وصفها بأنّها أجمل من غنى دويتو معه
في دمشق عام 2008

13-10-2013

«بطولة» أليس مونرو المتعدّدة

أليس مونرو سيدة الحكاية البسيطة بل رائدة القصة القصيرة في زمن الرواية التي سيطرت على سوق الكتاب الأدبي حتى لم يبق لغيرها مكان في واجهات المكتبات وملء رفوفها. «بطولة» أليس مونرو متنوعة المنابع. فريدة في أدباء كندا لأنها بقيت في بلدها عاصية على مغناطيس الولايات المتحدة بعكس معظم الكتّاب الكنديين. نشأتها الريفية الصلبة في الجنوب الغربي من مقاطعة أونتاريو (وينينغهام) ربطتها بالأرض قلباً وقالباً. الأرض وناسها، خصوصاً نساؤها، وفي نطاق جغرافي ضيّق أوسعه بلدة صغيرة.