اشتعلت الاشتباكات في منطقة البيرقدار التابعة لبلدة ببيلا بجنوب دمشق التي تم فيها توقيع اتفاق مصالحة وطنية وذلك بعد مساعٍ، بسبب مجموعات مسلحة لتعكير أجواء المصالحة السائدة في البلدة، وسط أنباء عن إحراز تقدم في موضوع المصالحة في منطقة الزبداني بريف دمشق الشمالي الغربي.
أربع سنوات من الحرب تركت آثارها السلبيّة في مختلف نواحي الحياة، ولم تستثن الطلّاب، إذ أمطرتهم بأزمة سلوكيّة وتعليميّة، لتعود ظاهرة التسرّب من المدارس إلى الواجهة، بعدما أوشكت على التلاشي، قبل السنوات الأربع الماضية. وبينما تبدو الظاهرة واقعاً ملموساً على الأرض، فإنّ إحصائيات وزارة التربية تقول عكس ذلك.
أكدت “مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك بريف دمشق”، أن دورياتها أغلقت الأسبوع الماضي مستودعاً للمواد الغذائية، عُثر فيه على 2 طن من السمنة المغشوشة، كما أغلقت المديرية خلال الفترة ذاتها، معملاً لإنتاج المخلل، لوجود مخالفة في الإنتاج.
ووفق صحيفة “تشرين” الحكومية، بيّنت المديرية أن دورياتها أغلقت أيضاً مطعم شاورما، لحيازته لحوماً فاسدة، تجاوزت كميتها 30 كلغ، ومعملاً لإنتاج السكاكر، لعدم وجود مواصفات، ومعمل ألبان كان يستخدم الزيوت المهدرجة، ويمارس الغش في عملية إنتاج الألبان والسمون.
استشهد شخص وأصيب /8/ اخرون اليوم جراء اعتداءات ارهابية بعدة قذائف هاون على حي المزرعة السكني وضاحية حرستا ومخيم الوافدين.
وذكر مصدر فى قيادة شرطة دمشق / إن “ارهابيين استهدفوا حي المزرعة السكنى بدمشق بقذيفتي هاون ما اسفر عن ارتقاء شهيد واصابة /3/ اشخاص بجروح والحاق اضرار مادية بالمنازل والسيارات والمحال التجارية”.
وكانت التنظيمات الارهابية التكفيرية المنتشرة في الاطراف الغربية للغوطة الشرقية استهدفت مدينة الفيحاء الرياضية اول امس بقذيفة هاون تسببت بارتقاء شهيد وجرح شخص.
بدعم من الحكومة السورية وبإشراف اللجنة العليا للإغاثة واصلت الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” توزيع المساعدات الغذائية والطبية على أهالي مخيم اليرموك الذين غادروا المخيم هربا من جرائم التنظيمات الإرهابية المسلحة وفي مقدمتها تنظيم “داعش” .
رغم كثرة الأصوات المحذرة من أن التربة السوريّة لن تبقى كما كانت، قبل الأزمة، وأنّ عمر الأراضي الزراعية سيتغير، لكثرة ما تشربت هذه الأراضي من مواد سامّة مختلفة، فإنّ الخضر والفاكهة لم تنقطع عن السوق المحليّة طوال سنوات الحرب، ما يعني أنّ صحّة الإنسان السوري باتت مهدّدة.
أكّد مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في ريف دمشق لؤي السالم، أن دوريات حماية المستهلك ضبطت مطعم شاورما يستخدم لحوماً فاسدة في القطيفة.
ووفقاً لصحيفة “الوطن” المحلية، أوضح السالم أنه تم ضبط معمل لإنتاج المخلل بشكل مخالف للمواصفات الإنتاجية، ومطعم شاورما يستخدم لحوماً غير صالحة للاستهلاك البشري، حيث تم إغلاق المحل وختمه بالشمع الأحمر وتحويل المخالف إلى القضاء موجوداً، إضافة إلى ضبط وإغلاق مستودع يحتوي على مواد غذائية منتهية الصلاحية.
في ظلّ الأوضاع التي تعيشها سورية، فإن من الصعب على الكثيرين منا التأقلم مع ما تخلفه الحرب من آثارٍ نفسية علينا، حيث يعيشها البعض بدرجة عالية من الشدة، والبعض الآخر بدرجة أقل، لكن الإحساس بالإحباط، والقلق، والاكتئاب، والتوتر، والانتظار والترقَّب، وفقدان روح المرح هي أسباب كافية لتصبح من المهددات الرئيسية لصحة الإنسان النفسية خاصة مع تفاقم الأزمة الاقتصادية، والأمنية، والاجتماعية، نتيجة للحالة النفسية الانفعالية التي تترافق مع يوميات الحرب.
مع استمرار عمليات الجيش العربي السوري والمقاومة اللبنانية في منطقة القلمون، والتقدم الذي حققه الطرفان هناك وسيطرتهم على العديد من المواقع التي كانت تتمركز فيها المجموعات المسلحة والتنظيمات الإرهابية، يواصل الجيش معاركه في الغوطة الشرقية مستهدفا مواقع المسلحين، ليحبط محاولات تسلل مجموعات إرهابية إلى أرياف السويداء ودرعا.
أكّد رئيس الاتحاد العام للحرفيين ياسين السيد حسن، أن نسبة الحرفيين المستمرين في العمل لا تتجاوز 20%، من مجموع الحرفيين المسجلين لدى الاتحاد.
ووفقاً لصحيفة “الوطن” المحلية، بيّن حسن أن المنشآت الحرفية البالغ عددها نحو 100 ألف منشأة، قد تضررت في المحافظات كافة، ووصل حجم الضرر إلى 80% في بعض المحافظات، كـ”ريف دمشق والرقة وإدلب وحلب وحمص ودرعا ودير الزور وحماة”، وأن إجمالي الخسائر تقدر بمليارات الليرات.