يؤيدها التجار ويعارضها الصناعيون: البالة في زمن الحرب «ملبوسة» ومذمومة
لا يقتصر رواد البالة على الفقراء ومحدودي الدخل، إذ يرتادها أيضاً ميسورو الحال، وإن بسرية تامة، حرصاً على «البرستيج» الاجتماعي، فأسواقها تعرض بضائع تضاهي، أحياناً، الجديدة جودةً وسعراً، حتى مع موجات غلائها خلال سنوات الحرب. «ارتيادي لمحالّ البالة سببه قلة الدخل وغلاء المعيشة، فالراتب لا يكفي لشراء الأساسيات، فكيف بالألبسة؟! ما اضطرني إلى التوجه إليها لتأمين كسوة عائلتي، لأن الشراء من سوق الحمراء أو الصالحية يحتاج لأربعة أضعاف دخلي»، تقول الموظفة فرح ملحم أثناء تسوقها في سوق الإطفائية في دمشق.