سوريا تخسر شبابها والبطالة تجتاح سوق العمل
تأثرت بنية المجتمع السوري وتغيرت الديموغرافيا بشكل كبير جراء الحرب التي اندلعت في سوريا منذ نحو 13 عامًا، شهدت البلاد تحولات في هرم السكان مع تزايد هجرة الشباب، وهذا تزامن مع تدهور اقتصادي غير مسبوق، يتحدث السوريون بكثرة عن فشل السياسات الاقتصادية الحكومية وبُعدها عن التعامل مع جذور المشكلات الحقيقية، يرون أن سياسات البلاد، سواء القديمة أو الحديثة، كانت سببًا في دفع البلاد نحو حافة الانهيار، أظهر تقرير الهيئة السورية لشؤون الأسرة والسكان لعام 2020 أن حصة الفرد من الناتج الحقيقي للبلاد تراجعت منذ عام 2012 إلى أقل من نصف ما كانت عليه قبل الأزمة، نتيجة لتراجع النشاط الاقتصادي وارتفاع الأسعار،