كشفت مصادر دبلوماسية عربية أنّه منذ اليوم الأول لبدء السعودية ومصر والإمارات العربية المتحدة والبحرين «حصار» قطر، برز تمايز بين هذه الدول، بما فيها البحرين التي (وإن كان لا يعوّل على موقفها)، تشكو من أنها مدعوّة فقط لتنفيذ القرارات. وقد أبدت المنامة في وقت سابق، كما القاهرة، امتعاضها من محاولة الرياض وأبو ظبي حصر الملف بهما فقط.
لا يمكن فهم كل الصورة الراجّة المشوشة المختلطة الحالية في الإقليم عموماً وفي الخليج خصوصاً، إلا في ضوء الابتزاز الأميركي، ومشروع «حلب الأبقار» قبل سلخها الذي أعلنه الكاوبوي الأميركي المستثمر المهووس صاحب الشخصية الهستيرية المولع بالاستعراض، دونالد ترامب.
كشف تقرير حديث لصحيفة «تليغراف» البريطانية، عن خطط شركات غربية كبرى تشيد منشآت استعداداً لكأس العالم 2022 في قطر، للخروج من الدولة.
وقالت الصحيفة إن الشركات تنوي مغادرة قطر ووقف أعمالها هناك، في حال بقيت الأزمة الحالية بين السعودية والإمارات والبحرين ومصر من جهة وقطر من جهة أخرى، بعد ثبوت أدلة على دعم الأخيرة لتنظيمات إرهابية وسعيها لزعزعة الاستقرار في المنطقة.
وتشمل خطة قطر لاستضافة المونديال بناء 8 ملاعب كرة قدم، وإنشاء خط مترو في العاصمة، فضلاً عن إنشاء فنادق بسعة 60 ألف غرفة، بتكلفة تزيد على 160 مليار دولار.
وافقت الدول المقاطعة لقطر فجر الإثنين على طلب الكويت تمديد المهلة لقطر 48 ساعة، وقالت إنها ستدرس ردّ قطر بعد تسليمه إلى الكويت، ويأتي هذا الأمر وسط حديث عن مبادرة جديدة مخففة الشروط لإنهاء الأزمة مع قطر.
أعلنت مصارف بريطانية أمس ايقاف التعامل بالريا ل القطري وذلك على خلفية انخفاض قيمته في السوق بسبب الخلاف المتصاعد بين عدد من ممالك ومشيخات الخليج.
وقالت مصادر فى مصرف لويدز البريطاني لموقع سكاي نيوز إن “المصرف أوقف تداول الريا ل القطري لدى وكلاء يتعاملون في صرف العملات الأجنبية” لافتة إلى أن القرار يشمل عددا من البنوك في بريطانيا وأن خطوة وقف تداول الريا ل القطري اتخذتها جهة ثالثة رفضت تسميتها.