البحرين

الموقع
27-03-2008

وزراء الخارجية العرب يصلون دمشق

توالى وصول وزراء الخارجية العرب إلى دمشق للمشاركة في اجتماع وزراء الخارجية الذي سيعقد غداً تحضيرا للقمة العربية العشرين التي تبدأ أعمالها في 29 من آذار الجاري بدمشق.
26-03-2008

مداولات الأسد- موسى حول ترتيبات القمة وبيان الجامعة العربية

أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى في دمشق امس، أنّ الملف اللبناني سيكون مطروحاً على جدول أعمال القمة العربية التي تستضيفها سوريا السبت المقبل بغض النظر عن مشاركة لبنان فيها، فيما أكد الرئيس بشار الأسد حرص بلاده على
18-03-2008

سورية بطلاً لكأس الأمم بالدوري العربي للفروسية

حمل المنتخب السوري بالفروسية لقب بطل كأس الأمم في الدوري العربي ( ثاني أهم ألقاب الدوري العربي بعد بطاقتي التأهل لكأس العالم ) أثر فوزه بكأس الأمم الثانية بالدوري ضمن منافسات دورة سيف الشام الدولية وليضمه إلى كأس الأمم الأولى التي أحرزها
15-03-2008

قطر تفتتح أول كنيسة كاثوليكية وتشيد 5 أخريات للانفتاح على الغرب

تفتتح قطر، الدولة الخليجية الصغيرة الغنية بالنفط، الجمعة 14-3-2008 أول كنيسة كاثولكية بها، منهية بذلك عقودا من العبادة السرية لعشرات الآلاف من العمال الأجانب. وتعد الخطوة مؤشرا على مجهودات قطر في الانفتاح على الغرب
10-03-2008

من يتحمل تكاليف ترويج السياحة السورية خارجياً؟

لم يعد هناك مكان للفوضى والعشوائية. فبعد دراسة المؤشرات السياحية أطلقت وزارة السياحة قوافلها الترويجية والتسويقية استعداداً للموسم السياحي الجديد إلى بلدان محددة بعينها للتعريف بسورية كوجهة سياحية مهمة كل بحسب البلد واهتمامات سياحه.

10-03-2008

لبنان: التأجيل السادس عشر لجلسة انتخاب رئيس الجمهورية

من المقرر أن يعلن رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، اليوم، عن التأجيل السادس عشر لجلسة مجلس النواب المقررة غداً لانتخاب رئيس جديد للجمهورية اللبنانية، على أن يحدد موعد الجلسة المقبلة في الخامس والعشرين من الجاري،
06-03-2008

34 منظمة حقوقية عربية ترفض وثيقة تنظيم بث الفضائيات

أعلنت 34 منظمة ومؤسسة حقوقية عربية رفضها التام لوثيقة “تنظيم البث والاستقبال الإذاعي والفضائي”، التي أعلنها وزراء الإعلام العرب في اجتماعهم في فبراير/ شباط الماضي، وقالت في بيان مشترك أمس إن الميثاق المقترح والذي يحوي 12
04-03-2008

القمة العربية: القاهرة تطلب التأجيل ودمشق مصرة على موعدها

لا تزال صورة المشاركة في قمّة دمشق غير واضحة، عشيّة اجتماع وزراء الخارجية العرب غداً في القاهرة، مع بروز شروط جديدة ربطت الحضور السعودي بتوجيه دعوة إلى حكومة الرئيس فؤاد السنيورة، وفي ظل مخاوف خليجية من «انقلاب يغيّر المعادلات السياسية والطائفية في لبنان».
وذكرت مصادر مطلعة أن دمشق باتت ترجّح غياب ملكَي السعودية والأردن والرئيس المصري عن القمة، مشيرة إلى تلقيها تأكيدات في شأن حضور جميع الدول العربية بمستويات تمثيل متفاوتة.
وأضافت المصادر أن الأمين العام للجامعة العربية نقل إلى الرئيس بشار الأسد، خلال زيارته الأخيرة لدمشق، رسالة من نظيره المصري حسني مبارك تتعلّق بتأجيل القمّة العربية، مشيرة إلى أن «الأسد رفض بشدة، مؤكّداً أن القمّة ستعقد مهما حصل».
وقالت المصادر إن الأسد أسمع موسى «كلاماً حادّاً في ما يتعلق بالتعاطي العربي مع القمّة ومع الأزمة اللبنانية». وأضافت أن الاعتقاد السائد في دمشق هو أن «الضغط الذي يمارس على العاصمة السورية سيتزايد، وأنه سيبلغ حد التخريب». وتابعت أن دمشق تلقت إشارات من «بعض الدول الخليجية، بينها الكويت والإمارات والبحرين وعُمان، تفيد بتمايزها عن طريقة التعاطي السعودي مع سوريا».
وقالت مصادر أن الرئيس السنيورة كلّف وزير الخارجية بالوكالة طارق متري تمثيل لبنان في القمة العربية، على أن يصدر لاحقاً قرار بذلك عن اجتماع مجلس الوزراء. وذكرت مصادر عربية مطلعة أن الدعوة إلى القمّة ستصل إلى لبنان «وفق الأصول المتبعة»، مشيرة إلى أنه «إذا تمّ انتخاب رئيس للجمهورية في 11 آذار فستوجَّه الدعوة إليه، وإذا لم يتمّ ذلك فستكون الدعوة لحكومة السنيورة».
ولا تزال آلية إيصال الدعوة إلى لبنان مثار تكهنات. ورأت مصادر أنها قد تتم عبر وزير الخارجية السوري وليد المعلم أو وزير دولة سوري، أو قد تُسلَّم إلى رئيس المجلس الأعلى اللبناني ـــــ السوري، نصري خوري. إلا أن الأخير ليس في صورة تكليفه بهذه المهمّة.
وفي السياق، نسبت وكالة «فرانس برس» إلى «مصدر سعودي رسمي» إشارته إلى أن المملكة «ستحضر من حيث المبدأ القمة العربية المقبلة في دمشق، ولكنها في انتظار نتائج اجتماع وزراء الخارجية العرب».
إلا أن «مصدراً خليجياً مسؤولاً» قال للوكالة نفسها، من الرياض، إن «السعودية ودولاً خليجية أخرى تنتظر قيام سوريا بدعوة لبنان إلى هذه القمة حتى تقرّر حضورها. فإذا لم يُدعَ لبنان، فإن دولاً خليجية لن تحضر». وأضاف أن «السعودية ودول الخليج الأخرى ترى أن القمة العربية مسألة عربية، ويجب ألا تخضع لمزاجية العلاقات الثنائية المتذبذبة».
وتابع المصدر نفسه «من هذا المبدأ، ستشارك دول مجلس التعاون في القمة المقبلة، وبالتالي يجب أن يشارك لبنان. فإذا انتُخب رئيس للجمهورية توجه الدعوة إليه، وإذا لم يجر الانتخاب في جلسة 11 آذار، فيجب أن توجّه الدعوة إلى الحكومة اللبنانية الشرعية التي يرأسها فؤاد السنيورة».
وأعرب المصدر الخليجي عن شكوكه إزاء انتخاب رئيس للجمهورية في لبنان «في وقت قريب». وقال إن «المعلومات التي تبادلها وزراء الخارجية الخليجيون في اجتماعهم السبت الماضي أشارت إلى أن مسألة انتخاب رئيس جديد للجمهورية في لبنان مسألة صعبة، لأن سوريا لا تريد ذلك قبل حصول تفاهم عربي وإقليمي ودولي معها بشأن مسألتين رئيستين». وذكر أن المسألتين «هما المحكمة الدولية الخاصة بجريمة اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري، والدور السوري في لبنان».
وقال المصدر، الذي شارك في وفد رسمي قاده رئيس وزراء بلاده إلى دمشق أخيراً، إن الرئيس السوري بشار الأسد «لم يعط أي جواب لنصائح ودّية قدمت إليه خلال الاجتماع بالمساعدة على إنجاح مبادرة الجامعة العربية لحل الأزمة اللبنانية، وأبدى عتبه على الرياض وعلى تجاهلها لسوريا». وذكر أن دمشق أسمعت المسؤولين الخليجيين أن «تدهور علاقات السعودية معها هو سبب عدم حل الأزمة في لبنان، وأن التفاهم السعودي ــــ السوري يمكن أن يساعد كثيراً في حل كل الأمور العالقة في لبنان وغير لبنان».
وأضاف المصدر «فهم المسؤولون الخليجيون أن سوريا بات لا يهمها من يحضر أو لا يحضر القمة العربية، بقدر ما يهمها أن تبقى محتفظة بالورقة اللبنانية في لعبة التجاذب الإقليمي والدولي في المنطقة».
ونقلت «فرانس برس» عن مصدر دبلوماسي خليجي آخر قوله إن «الرياض ترى أن دمشق أصبحت تغرّد خارج السرب العربي، وأنها أصبحت تعطّل الحلول العربية للأزمات في لبنان وغير لبنان، وأنها ذهبت بعيداً في علاقاتها مع إيران على حساب علاقاتها العربية». وأضاف أن الرياض ترى أنها «أعطت أكثر من فرصة لدمشق لمساعدتها والتعاون المشترك لحل أزماتها، في مقابل أن تساعد سوريا على حل الأزمة في لبنان، وتقديم معلومات بشأن اغتيال الرئيس الحريري، وأن الرئيس الأسد وعد الملك أكثر من مرة بالتعاون، ولكن لم يتحقق شيء من هذه الوعود».
ورأى المصدر أن «دمشق مستعدة لمقاومة كل الضغوط، ولكنها لا يمكن أن تتنازل عن الورقة اللبنانية. لذا، من مصلحتها استمرار الفراغ السياسي والدستوري في لبنان، إذ إنها لا تضمن، في ظل الظروف الراهنة، وجود حكم لبناني موال لها». وخلص إلى القول «من يضمن إذا استمر الفراغ، أن تحصل انتخابات تشريعية في لبنان وسط الخلاف الحالي على قانون الانتخاب، وبالتالي سقوط البرلمان وكل المؤسسات الدستورية. والخوف الأشد هو من حصول انقلاب على الأرض يغيّر المعادلات السياسية والطائفية في لبنان».
في هذه الأثناء، نفت مصادر سورية وعربية في القاهرة، شائعات إعلامية عن تحضيرات سرية لقمة عربية مصغّرة استباقاً لقمة دمشق، فيما أعلن رئيس الحكومة الجزائرية عبد العزيز بلخادم أن بلاده ستشارك في القمة العربية «على أعلى مستوى».