الحسكة

قتل مسلح على الأقل وأصيب عدد آخر من ميليشيا "قسد" في ريف الحسكة في زيادة واضحة لوتيرة استهداف عناصرها ودورياتها من قبل مجهولين في الجزيرة السورية.

وذكرت مصادر محلية، أن مسلحاً من ميليشيا قسد قتل برصاص مجهولين في القسم الثالث من مخيم الهول شرق الحسكة الذي يعاني فلتاناً أمنياً وظروفاً حياتية صعبة.

وقتل أول أمس مسلح من الميليشيا برصاص مجهولين في مخيم الهول.

ولفتت المصادر إلى أن "عبوة ناسفة انفجرت بسيارة تابعة لميليشيا قسد قرب قرية صباح الخير جنوب مدينة الحسكة ما أدى إلى مقتل وإصابة العناصر التي كانت تقلهم".

في ظل استمرار ميليشيا “قوات سوريا الديمقراطية-قسد” المدعومة من قوات الاحتلال الأمريكي، بممارساتها بحق أهالي منطقة شرقي الفرات السوري، خرج أهالي تلك المناطق بالمزيد من المظاهرات والاحتجاجات ضد “قسد” والاحتلال الأمريكي.

وأفاد “المرصد” المعارض بأنه خرج اليوم الثلاثاء، أهالي قرية الشعيطات في مفرق القهاوي التابعة لبلدة أبو حمام في ريف ديرالزور الشرقي، بمظاهرة مطالبين بإطلاق سراح المعتقلين من سجون “قسد”وفتح معبر الشعيطات الواصل مع مناطق التي الدولة السورية.

شهدت منطقة شرق الفرات السوري العديد من الاستهدافات لميليشيا “قوات سوريا الديمقراطية-قسد” المدعومة من الاحتلال الأمريكي، تسببت بإصابة العديد منهم.

ونقلت وكالة “سانا” عن مصادر محلية أنه استهدف مسلحون مجهولون سيارة عسكرية تابعو لميليشيا “قسد” بالأسلحة الرشاشة، وذلك على طريق الخرافي جنوبي الحسكة، ما تسبب بإصابة عدد منهم.

أصيب 3 مدنيين بجروح خطيرة جراء تعرض إحدى حافلات النقل “بولمان”شرق حماة والتي تقل مدنيين قادمين من مدينة الحسكة باتجاه مدينة دمشق، لهجوم من مجموعة تابعة لتنظيم “داعش“.
وكانت الحافلة تعرضت لهجوم بين منطقتي أثرية شرق حماة والرصافة في ريف الرقة حيث أصيب 3 مدنيين بجروح تم نقلهم إلى مشفى حماة الوطني لتلقي العلاج.

وتوجه عناصر من الجيش  باتجاه المنطقة التي شهدت إطلاق نار كثيف وتم التعامل مع مجموعة مسلحة حاولت الاعتداء على مدنيين بهدف السرقة وتم تأمين كافة الركاب فيما هرب أفراد المجموعة المسلحة باتجاه طرق صحراوية تصل بين باديتي حماة وحمص.

كشف محافظ الحسكة غسان خليل الموافقة على استئناف الرحلات الجوية الخارجية من مطار بيروت الدولي إلى مطار القامشلي الدولي وبالعكس، وذلك تلبية لمطالب الأهالي المغتربين من أبناء محافظة الحسكة من أجل قضاء عطلة أعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية بين أهلهم وذويهم.

وأكد خليل اتخاذ كل الإجراءات اللازمة واستكمال النواقص من المستلزمات الضرورية للعمل في مطار القامشلي الدولي من أجل استقبال المغتربين، والتي تشمل تشغيل جهاز الفحص الخاص بالكشف عن فيروس (كورونا) وهو جهاز PCR ، وإجراءات فتح مكتب أو مركز للمصرف التجاري السوري في المطار، مشيراً إلى أن الإجراءات قد تستغرق مدة أقصاها 10 أيام.

تستمر قوات الاحتلال التركي باستهدافها لقرى المدنيين في ريف مدينة عفرين الواقعة في ريف حلب الشمالي، وذلك في إطار استمرار تفشي حالة الفلتان الأمني في المناطق التي تحتلها تركيا شمالي سورية.

وأفاد “المرصد” المعارض بأن الاحتلال التركي والمجموعات المسلحة التابعة له نفذوا أمس الجمعة، قصفاً مدفعياً على قريتي مرعناز وعقلمية التابعتين لناحية شرا في ريف عفرين.

وفي سياق متصل، قضت طفلة وأصيبت أخرى بانفجار قنبلة جانب سيارة في مدينة الدرباسية شمال الحسكة التي تحتلها تركيا، وذلك بعد يوم واحد من انفجار سيارة مفخخة في مدينة رأس العين.

لم يعد أهالي الحسكة يَعدّون المرّات التي قطع فيها الأتراك المياه عن مدينتهم وأريافها، إذ إن الأمر بات طقساً شبه شهري اعتادوه، بعد أن قُطعت المياه للمرّة الخامسة عشرة على التوالي، منذ احتلال الأتراك المنطقة في خريف العام الفائت. وفي الـ25 من الشهر الماضي، انقطعت المياه عن مدينة الحسكة، بعد خروج المصدر المائي الوحيد في محطّة مياه علوك المُغذّية للمدينة وأريافها عن الخدمة، نتيجة انخفاض "الجهد الكهربائي" المُغذّي لمضخّات المحطّة وآبارها.

تعكس التحرّكات التركية الأخيرة في الشمال السوري رغبة أنقرة في تحقيق تمدّد عسكري باتجاه مناطق سيطرة «قسد»، لفرض واقع ميداني جديد في المنطقة. إلا أن تلك التحرّكات تواجَه بديناميات سورية - روسية مضادّة، تستهدف منع تركيا من احتلال أيّ مناطق إضافية. وبعد أسبوعين من التصعيد العسكري التركي المتواصل، والذي ترافق مع اشتباكات متقطّعة وقصف مدفعي عنيف استهدف مدينة عين عيسى ومحيطها، جاء الإعلان عن الانتشار الجديد للجيش السوري والقوات الروسية في المنطقة، ليعطي إشارات إلى وجود تنسيق مشترك بين دمشق وموسكو و»قسد»، للحؤول دون أي توغّل تركي.

شدد حسن السلومي أحد وجهاء قبيلة “طيء” في منطقة شرق الفرات السوري، أن توجه الأهالي في تلك المنطقة يتجه إلى تدعيم القاعدة الشعبية بهدف توسيع المقاومة الشعبية ضد الوجودين الأمريكي والتركي في سورية.

ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن السلومي قوله: “حالياً نجهد في تدعيم القاعدة الشعبية واستقطاب أبناء عشائرنا لتوسيع الانتفاضة ضد المحتلين الأمريكي والتركي من خلال انتساب أبناء العشائر العربية”.

وأضاف “ما نعمل عليه الآن هو طرد المحتلين الأمريكي والتركي لتعود الحياة إلى سابق عهدها”.

انضم مجدداً 200 شاب من أبناء العشائر العربية في مدينة القامشلي وريفها إلى صفوف “الدفاع الوطني السوري” الرديف للجيش وذلك بالتزامن مع استمرار انتهاكات ميليشيا “قوات سوريا الديمقراطية-قسد” المدعومة من الاحتلال الأمريكي بحق المدنيين شرقي الفرات السوري.