الحسكة

حفلت سنة 2020 بأحداث كثيرة على المستويين العالمي والمحلي، وكان للسوريين كالعادة “في كل عرس قرص”، لذا تحولت معظم الأحداث إلى “تريندات” عبر “فيسبوك” الذي حوله السوريون إلى مكان للتندر أحياناً و”فش الخلق” أحياناً أخرى.

هزت أخبار “صفقة القرن” السوريين بداية شهر كانون الثاني، قبل أن تهزهم الهزة الأرضية وسط انشغالهم بالتعاطف مع المآسي التي سببتها “حرائق استراليا”، وأخبار فيروس كورونا الذي تعامل معه السوريون في البداية على أنه “مؤامرة” غالباً لن تصلنا لأن “الحامي الله”.

قتل مسلحان اثنان وأصيب عدد آخر من ميليشيا "قسد" جراء هجمات نفذها مجهولون على آلياتهم وتحركاتهم في أرياف دير الزور والرقة والحسكة.

وقالت مصادر محلية في دير الزور: "إن مجهولين أطلقوا النار على مسلحي ميليشيا قسد في قرية الهرموشية ما أدى إلى مقتل اثنين منهم".

وفي الحسكة ذكرت مصادر أهلية، أن مجهولين استهدفوا بعبوة ناسفة مقرا لميليشيا قسد في قرية سبع سكور جنوب المدينة، بينما تم استهداف سيارة تقل مسلحين من الميليشيا بالأسلحة الرشاشة على طريق الخرافي جنوب الحسكة ما أدى إلى إصابة عدد منهم.

أقدم عدد من جنود الاحتلال الأمريكي في مدينة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي على إعدام طفل في الثانية عشرة من عمره بإطلاق النار عليه عن بعد أمتار قليلة وبدم بارد.

مصادر أهلية في الحسكة قالت إن جنود الاحتلال الأمريكي المتمركزين في القاعدة غير الشرعية بمدينة الشدادي بالقرب من حي “التوسعية” أطلقوا النار عمدا على طفل كان يلهو بالقرب من مناطق تمركزهم ما أدى إلى استشهاده.

داهمت ميليشيا “قسد” المدعومة من قوات الاحتلال الأمريكي قرية سيحة مبرد بريف الحسكة واختطفت عددا من الشبان لسوقهم وإجبارهم على القتال في صفوفها.

وافادت مصادر محلية بأن مسلحين من ميليشيا “قسد” قاموا بنصب حواجز في ناحية تل براك بريف الحسكة وداهموا قرية سيحة واختطفوا عددا من الشبان واقتادوهم إلى معسكرات تدريب إجبارية بهدف زجهم للقتال في صفوفها قسراً.

حاصرت ميليشيا “قوات سوريا الديمقراطية-قسد” بدعم من الاحتلال الأمريكي قرية في ريف الحسكة الشمالي، وذلك بعدما رفض شبانها الالتحاق بـ”التجنيد الإجباري” وقاموا بطرد دورية “قسد” من قريتهم.

وحاصرت “قسد” أمس الاثنين، قرية خراب السويفات (١٩ كم شمالي بلدة تل براك) في ريف الحسكة بدعم من الاحتلال الأمريكي واعتقلت العشرات من سكانها بعد طردهم دورية لـ”قسد” منذ أيام من قريتهم.

وأفادت وكالة “سبوتنيك” الروسية بأن أكثر من 13 مصفحة عسكرية أمريكية نوع “همر” مدعومة بعشرات المسلحين من مسلحي “قسد” فرضوا مساء أمس، حصاراً مطبقاً على القرية.

تجددت الاشتباكات العنيفة، أمس، بين الاحتلال التركي والمجموعات الإرهابية الموالية له من جانب، وميليشيات «قوات سورية الديمقراطية– قسد»، من جانب آخر على محورين بريف بلدة عين عيسى بريف الرقة الشمال.

وأكدت مصادر أهلية ، أن الاشتباكات العنيفة تجددت بين قوات الاحتلال التركي ومرتزقتها من طرف وميليشيات «قسد» من طرف آخر، على محور بلدة عين عيسى الإستراتيجية، مع استمرار القصف المدفعي التركي على الأطراف الشمالية الشرقية للبلدة، الذي تسبّب بعمليات نزوح جماعي للسكان.

د.اليان مسعد:

أدخلت المؤسسة العامة لمياه الشرب في محافظة الحسكة ثلاث آبار جديدة بمشروع مياه علوك في الخدمة بهدف تحسين واقع ضخ المياه للمشتركين.

ونقلت وكالة سانا عن مدير المؤسسة، المهندس محمود العكلة، أن الآبار الثلاث تدخل الخدمة للمرة الأولى لتضاف إلى الآبار الموجودة سابقاً وليصبح عدد الآبار العاملة في المشروع حالياً 18 بئراً و4 مضخات أفقية.

وأشار المهندس العكلة إلى أن غزارة الآبار الثلاث جيدة تبلغ 300 متر مكعب بالساعة لكل منها ما حسن كميات المياه التي يتم ضخها من المشروع ولتبلغ حالياً 80 ألف متر مكعب باليوم ما سينعكس إيجاباً على واقع ضخ المياه للمشتركين.

استولت الفصائل المسلحة التابعة لقوات الاحتلال التركي على المزيد من الأراضي الزراعية في ناحيتي أبو راسين وتل تمر واقتلعت مئات أشجار الزيتون في ريف عفرين.

حيث ذكرت وكالة “سانا” أن فصائل “السلطان مراد” و”صقور الشمال” و”أحرار الشرقية” و”فرقة المعتصم” استولت بقوة السلاح على مئات الهكتارات من الأراضي الزراعية في ناحيتي أبو راسين وتل تمر وأقدموا على زراعتها ومنع أصحابها من الوصول إليها أو الاستفادة منها.

اعتقلت ميليشيات “قسد” مجموعة كبيرة من الشبان ضمن حملاتها المستمرة بتجنيدهم ضمن صفوفها بقوة السلاح، مع استمرار عمليات استهداف عناصرها.

وقالت مصادر محلية في ريف الحسكة إن قوات “قسد” اعتقلت 20 شاباً من سكان بلدة مركدة جنوبي محافظة الحسكة أثناء مرورهم على حاجز قرية كشكش جبور وساقتهم بشكل فوري إلى معسكراتها.

وتابعت المصادر: “كما اختطفت “قسـد” عدداً من الشبان من بلدة تل براك في ريف الحسكة الشمالي الشرقي وعدداً من المعلمين العاملين معها من مدينة الشدادي في ريف الحسكة الجنوبي لتجنيدهم إجبارياً في صفوفها”.