واشنطن

أفاد جنرال في الكيان الإسرائيلي بوجود خلافات مع الإدارة الأمريكية حول الملف النووي الإيراني.

وقال عاموس يادلين، رئيس معهد دراسات الأمن القومي بجامعة تل أبيب، إنه ينبغي “الشروع في حوار بين إسرائيل والإدارة الأمريكية لصياغة اتفاقية موازية تسبق استئناف الاتفاق النووي مع إيران الذي تنوي إدارة بايدن تجديد العمل به”.

وتابع في مقال نشره موقع القناة “12” العبرية: “على أن يكون الهدف الاستراتيجي لهذا الحوار وضع خطة عمل مشتركة في حال تبين خطأ التقييم الأمريكي المتفائل للاتفاقية كوسيلة فعالة لكبح البرنامج النووي الإيراني”.

أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في أول اتصال هاتفي بنظيره الصيني يوانغ يي، أن واشنطن ستدافع عن حقوق الإنسان والقيم الديمقراطية في شينجيانغ والتبت وهونغ كونغ.

ونقل موقع “روسيا اليوم” عن وزارة الخارجية الأمريكية قولها، في بيان، اليوم السبت، إن بلينكن ضغط على الصين لإدانة الانقلاب العسكري في ميانمار، وأكد مجددا أن واشنطن ستعمل مع الحلفاء لمحاسبة الصين على محاولات تهديد الاستقرار في المحيطين الهندي والهادئ بما في ذلك عبر مضيق تايوان.

وكان بلينكن صرح، قبل تسلمه منصبه رسمياً، بأن الصين تشكل أكبر تحد أمام الولايات المتحدة أكثر من أي دولة أخرى.

في ظل الحرب القائمة على اليمن، من قبل السعودية ودول الخليج، أعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، إن «الرئيس جو بايدن سيعلن إنهاء كل الدعم الأمريكي للعمليات الهجومية في اليمن».

وبحسب وسائل إعلام أمريكية «سيصدر بايدن الإعلان الرسمي أثناء حديثه في وزارة الخارجية الأمريكية بعد ظهر اليوم، ومن المتوقع أن يعلن عن تعيين مبعوث جديد إلى اليمن في غضون ذلك».

حذّر مسؤول إسرائيلي من أن"إسرائيل" قد تضطر إلى توجيه ضربة عسكرية لإيران بمفردها، لأن الولايات المتحدة لن تفعل ذلك.

وقال وزير شؤون الاستيطان الإسرائيلي تساحي هنغبي، «يجب على إسرائيل أن تقرر ما إذا كانت ستقبل بإيران نووية، أو ما إذا كانت ستشن مثل هذه الضربة بمفردها»، مضيفاً «ربما ستضطر إلى العمل بشكل مستقل لإزالة هذا الخطر».

ونقل موقع "تايمز أوف إسرائيل" عن هنغبي قوله إن «واشنطن لن تهاجم المنشآت النووية في إيران أبداً».

قالت صحيفة “الشرق الأوسط”، إن المبعوث الرئاسي الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرينتييف، أجرى رفقة “جنرالات كبار”، زيارة “غير معلنة” إلى العاصمة السورية دمشق، نهاية الأسبوع الماضي، والتقى بالرئيس بشار الأسد، لبحث ترتيبات سياسية وعسكرية.

وأبلغ لافرينتييف، حسب الصحيفة، عدداً من محاوريه الغربيين والإقليميين، أنه التقى الأسد مؤخراً لتنسيق المواقف بين الطرفين.

وقالت الصحيفة إن السبب المباشر لزيارة الوفد الروسي، له علاقة بانعقاد اجتماع اللجنة السورية في جنيف.

مع بدء الإدارة الأمريكية الجديدة أعمالها برئاسة جو بايدن، توجهت الأنظار نحو، تسوية سياسية جديدة في سوريا، خصوصاً بعدم أطلق مركز "كارتر" للدراسات الأمريكية، رؤية جديدة للحل في سوريا، تحدث اليوم أيضاً المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون عن تسوية شاملة، معلقاً على محادثات اللجنة الدستورية.

ووصف بيدرسون محادثات اللجنة الدستورية الأخيرة بالمخيبة للآمال، مؤكداً أنها لم تحقق شيئاً.

دعا وزير الخارجية الإيراني "محمد جواد ظريف" الاتحاد الأوروبي إلى التوسّط بين بلاده والولايات المتحدة لإنقاذ الاتفاق النووي المبرم بين الدول الكبرى والجمهورية الإسلامية والذي انسحبت منه واشنطن في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب.

وجاء في تصريحات أدلى بها ظريف لشبكة "سي.إن.إن" الأمريكية أنه "يمكن أن تكون هناك آلية" إما لعودة "متزامنة" للبلدين إلى الاتفاق النووي، وإما "تنسيق ما يمكن القيام به".

واقترح ظريف أن يحدّد وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل "التدابير التي يجب أن تتخذها الولايات المتحدة وتلك التي يجب أن تتخذها إيران".

تعيين روبرت مالي مبعوثاً خاصاً لإيران “نذير شؤم”. هكذا علّق رئيس الحزب “التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط على تعيين مالي بهذا المنصب، بعدما كان المدير السابق للشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي في عهد الرئيسيْن السابقين بيل كلينتون وباراك أوباما، وأحد عرابي الاتفاق النووي الإيراني. وقال جنبلاط في تغريدة عبر “تويتر” إن “أخطر شيء هم هؤلاء المثقفون الذين يعملون لدى مراكز الدراسات التي تحلل وتنتهي باستنتاجات على حساب الشعوب”، مضيفاً: “لقد خبرت هؤلاء المثقفين كيف تخلوا عن الثورة السورية في بداياتها”.