واشنطن تلوح بالرد على أفعال روسيا في سورية
لوحت الولايات المتحدة بـ«الرد» على «أفعال روسيا في سورية»، وذلك بعد أيام من إسقاط قواتها لمقاتلة سورية من طراز «سوخوي 22».
لوحت الولايات المتحدة بـ«الرد» على «أفعال روسيا في سورية»، وذلك بعد أيام من إسقاط قواتها لمقاتلة سورية من طراز «سوخوي 22».
مع وصول خمسة مختطفين بينهم امرأتان ايزيديتان، إلى إقليم كردستان العراق، بعد تحريرهم من قبضة تنظيم داعش الإرهابي من المناطق التي يسيطر عليها في سورية، أعلن «التحالف الدولي» الذي تقوده واشنطن أنه قتل مفتي التنظيم تركي البنعلي، في غارة جوية استهدفته في مدينة الميادين.
استمراراً لجولة «جس النبض» الأميركية التي بدأها مبعوث الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط، جايسون غرينبلات، قبل يومين، التقى رئيس حكومة العدو الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مع مستشار الرئيس الأميركي وصهره، جارد كوشنر، الذي وصل أمس، في زيارة تشمل رام الله أيضاً.
خفت حدة المعارك على جميع الجبهات في مدينة الرقة بين «قوات سورية الديمقراطية- قسد» وتنظيم داعش الإرهابي، على حين واصل طيران «التحالف الدولي» الذي تقوده واشنطن استهداف المدنيين، الذين ناشدوا المنظمات الدولية بإغاثتهم في ريف المدينة.
أعلنت الحكومة الأسترالية اليوم عن تعليق مشاركتها في التحالف الاستعراضي الذي تقوده الولايات المتحدة في سورية بحجة محاربة تنظيم “داعش” الإرهابي وذلك بعد اعتداء طيران التحالف على طائرة تابعة لسلاح الجو السوري في محيط بلدة الرصافة وتهديد روسيا لطائرات التحالف بقيادة واشنطن.
وكانت وزارة الدفاع الروسية أكدت أمس أن “وسائل الدفاع الجوي الروسية الأرضية والجوية ستواكب أى أجسام طائرة بما فيها المقاتلات والطائرات المسيرة التابعة “للتحالف الدولي” وسيتم رصدها غربي نهر الفرات في سورية باعتبارها أهدافا جوية”.
ارتكب طيران ما يسمى “التحالف الدولي” الذي تقوده الولايات المتحدة تحت مزاعم الحرب على تنظيم “داعش” الإرهابي مجزرة جديدة بحق المدنيين السوريين راح ضحيتها 12 مدنيا جراء قصف جوي لمنطقة تل الشاير بريف الحسكة الجنوبي الشرقي قرب الحدود السورية العراقية.
على الرغم من دخول الأزمة الخليجية أسبوعها الثالث، أكدت الإجراءات والتصريحات المتبادلة يوم أمس، أن «عزلة» قطر قد تطول وأن لا حلّ في الأفق للأزمة التي هزّت المنطقة وقطعت الحبل الواصل بين «الإخوة الأعداء». وبعد الحرب الدبلوماسية والإعلامية المتواصلة، انتقلت الأزمة إلى خطٍّ آخر أمس، مع استعراض الدوحة مع حليفها التركي «عضلاتهما» من خلال تدريبات عسكرية أجرتها القوات القطرية مع القوات التركية الموجودة في قطر.