شهدت جولة محادثات «أستانا ــ 5» في يومها الثاني والأخير أمس، محاولات ابتزاز تركية واضحة تهدف إلى ضمان دخول وحدات من قواتها العسكرية إلى مناطق من إدلب وريف حلب. وبالتوازي، طرح نقل ملف المنطقة الجنوبية إلى إطار تفاوض أميركي ــ روسي، احتمالات جديدة حول إمكانية تعزيز النفوذ الأميركي هناك
عززت «قوات سورية الديمقراطية – قسد»، أمس، تقدمها في مدينة الرقة القديمة، وسيطرت على محيط مدرسة الوليد بن عبد الملك في الطرف الشرقي لشارع 23 شباط، وسط احتدام المعارك في الأحياء الشرقية غربية وذلك بعدما سيطرت على قصر البنات. وتقدمت «قسد» إلى شارع أبو الهيس الذي يعتبر المرحلة التالية في الوصول إلى شارع المنصور وهو الذي يشكل منطقة إستراتيجية في القسم الشرقي من المدينة.
خلال الحملة الانتخابية، أثنى دونالد ترامب ــ المرشح عن الحزب الجمهوري ــ على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، باعتباره «زعيماً قوياً» يودّ أن يعيد معه ضبط العلاقات الأميركية ــ الروسية المتوترة.
وصفت زيارة رئيس الحكومة الهندية، ناريندرا مودي، لفلسطين المحتلة، أمس، إسرائيلياً بـ«التاريخية»، وهي أول زيارة لرئيس حكومة هندي منذ زرع كيان إسرائيل في المنطقة.
تنطلق اليوم أعمال اجتماع «أستانا 5» حول سورية بمشاركة جميع الوفود التي شاركت في اجتماع «أستانا 4» وبالصفة نفسها، على حين أجرى ممثلو كل من روسيا وتركيا وإيران جلسة عمل، أمس، في العاصمة الكازاخية، تباحثوا خلالها في مكافحة الإرهاب، وتنسيق البيانات المتعلقة بمذكرة «مناطق خفض التصعيد»، وتشكيل اللجنة السورية للمصالحة الوطنية، وإيصال المساعدات الإنسانية وإعادة إعمار. ووصل وفد الجمهورية العربية السورية برئاسة مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري إلى أستانا للمشاركة في الاجتماع، وفق ما ذكرت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي.