طهران

يقوم الرئيس بشار الأسد غدا بزيارة عمل لطهران تستمر ساعات عدة، يُجري خلالها محادثات سياسية واقتصادية مع الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، كما يلتقي المرشد الأعلى للثورة الإسلامية علي خامنئي. ويرافق الأسد نائبه فاروق الشرع، ومعاونه محمد ناصيف، ووزير الخارجية وليد المعلم.

يبدو أنّ «القائمة العراقية» دخلت مرحلة المناورات السياسية من بابها العريض، من خلال إشاعة أجواء توحي بقرب انقسام كتلة «دولة القانون»، وأخرى تشير إلى استمرار دعم دمشق لتولّي إياد علاوي رئاسة الحكومة

فرضت واشنطن، أمس، عقوبات على ثمانية مسؤولين إيرانيين، بينهم قائد الحرس الثوري وعدد من الوزراء، اتهمتم بالمشاركة في ارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان، من بينها القتل، بعد انتخابات الرئاسة الإيرانية في حزيران العام 2009.

ما دلالات إقدام السلطات اليونانية على حجز سفينة كورية شمالية تتجه إلى سورية

أعلن مسؤولون عسكريون أميركيون، أمس، أن طائرة تابعة لسلاح البحرية الإيرانية حلقت على ارتفاع منخفض للغاية الأسبوع الماضي فوق حاملة الطائرات الأميركية «يو أس أس ايزينهاور» في خليج عمان.

يقوم الرئيس بشار الاسد مطلع الاسبوع المقبل بزيارة الى الجمهورية الاسلامية الايرانية على رأس وفد سياسي واقتصادي رفيع المستوى. وافاد مراسل وكالة «مهر» للانباء ان الاسد سيجري خلال هذه الزيارة محادثات مع الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد تتناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية. وكان الرئيس السوري قد زار طهران في 14 آب الماضي.

 بدأت دمشق مباحثات مع موسكو بشأن توريد طائرات مدنية روسية بعد تعثر خططها للحصول على 50 طائرة «إيرباص» من طرز «أ ــ320» و «أ ــ330» و «أ ــ340» و «أ ــ350». أربع منها تستأجرها بطريقة الليزينغ هذا العام، وأربع عشرة تشتريها حتى عام 2018، وست وثلاثون حتى عام 2028. إذ تزيد المكونات الأميركية على 10 في المئة من هذه الطائرات،

خمسة و عشرون ألف يهودي يعيشون في إيران.و هي أكبر نسبة يهود في الشرق الأوسط خارج إسرائيل. لا يضطهد اليهود الإيرانيون و لا يظلمون من قبل الدولة، ففي الواقع هم محميون بالدستور الإيراني، كما أنهم أحرار في ممارسة شعائر دينهم و المشاركة في الانتخابات.و لا يحجزون أو يفتشون عند نقاط التفتيش ،فما من جيش احتلال يعاملهم كوحوش و يجمعهم  كقطيع في مستعمرة عقابية مزدحمة (مثل غزة) حيث يحرمون من وسائل العيش الأساسية . فاليهود الإيرانيون يعيشون بكرامة و يتمتعون بمزايا المواطنية.

تضارب المصالح بين واشنطن وطهران والسنة والشيعة يشكل مصدراً للقلق وعدم الاستقرار لدى المجتمع الحدودي والحل يبدأ بترسيم الحدود بين البلدين