عندما يعلو صوت المعارض السوري في الخارج هيثم مناع بأن «كفى للمعارك العسكرية العبثية وان ما يجري في سوريا حرب وليس ثورة»، ففي الأمر نذير يأس مما آلت إليه الأوضاع. ولكن في الأمر أيضا تأكيد ما يجاهر به مناع نفسه منذ بداية الأزمة السورية قبل عامين، ومفاده أن لا خيار سوى الحل السلمي التفاوضي. فهل حان وقت الحوار؟
وقعت سورية وإيران في طهران اليوم اتفاقية "الاعتراف المتبادل بتسجيل الدواء والمستلزمات والتجهيزات الطبية والصيدلانية والسنية والمخبرية".
وتتضمن الاتفاقية الموقعة بين البلدين تبادل المنتجات الطبية الدوائية وغيرها من خلال فتح أسواق البلدين لهذه المنتجات وإزالة كل العقبات و إلغاء الإجراءات البيروقراطية التي كانت تتطلب الكثير من الجهد والوقت حتى تستطيع الدخول إلى أسواق البلدين.
انتقد رئيس مجلس الشورى الإيراني (البرلمان) علي لاريجاني أمس السبت التصريحات الغربية في أعقاب انتهاء جولة المفاوضات النووية الأخيرة في كازاخستان ووصفها بأنها غير نزيهة، داعياً الغرب إلى عدم «إغضاب» طهران.
في حين بدأت القوات البحرية الإيرانية أمس مناورات في غرب محافظة خوزستان على الحدود مع العراق.
حذر الرئيس بشار الأسد، أمس، من ان «سوريا هي بمثابة خط تماس جغرافياً وسياسياً، واجتماعياً، وأيديولوجياً، لذلك فإن اللعب بهذا الخط ستكون له تداعيات خطيرة في سائر أنحاء الشرق الأوسط»، وشن هجوماً على تركيا وقطر والسعودية وبريطانيا والولايات المتحدة لدعمهم «الإرهابيين»، مؤكداً استعداده للتحاور مع المعارضين، بمن في ذلك من «يسلمون سلاحهم».