بطريرك موسكو: تهجير المسيحيين من سوريا كارثة حضارية

حذر بطريرك موسكو وسائر روسيا كيريل، خلال اجتماع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس، من عمليات تهجير المسيحيين من الشرق الأوسط، معتبرا أن هذا الأمر سيؤدي إلى كارثة حضارية.

وقال كيريل، خلال اجتماع بوتين مع رؤساء الكنائس الأرثوذكسية في موسكو، "لا يجوز حرمان الشرق الأوسط من الوجود المسيحي، لأن ذلك سيؤدي إلى كارثة حضارية".

وأضاف ان "ولادة الدين المسيحي تعود إلى الأراضي السورية بالذات، وإذا أدت العمليات الحربية والنزاعات إلى إبادة المسيحيين، كما هو الحال في سوريا، أو حملتهم على مغادرة البلاد فإن ذلك سيتسبب بمأساة بالنسبة للكنائس المسيحية والحضارة العالمية والمواطنين الذين يعانون من تفاقم الأوضاع العسكرية".

وقال بوتين، من جهته، "يجب أن تتابع الأسرة الدولية بانتباه بالغ مشكلة انتهاك حقوق الأقليات الدينية، بمن فيها المسيحيون الأرثوذكس في الشرق الأوسط وشمال افريقيا". وأضاف إن "روسيا تعتزم ممارسة نهج نشط وبناء من أجل البحث عن حلول سياسية للنزاعات في العالم، بما في ذلك في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بهدف تسويتها في أسرع وقت ممكن".

("روسيا اليوم"، "نوفوستي")