5 سنتـات بـ 5 مـلايين دولار
يتوقع خبراء أن يحقق المزاد العلني على قطعة نقد أميركية بقيمة خمسة سنتات، صُكّت من مادة النيكل، ما يصل إلى خمسة ملايين دولار.
ويعود تاريخ صك القطعة النقدية إلى العام 1913، أي أن عمرها 100 عام، وتحمل رأس «ليبرتي» أو «الحرية»، وهي واحدة من خمس قطع نقدية بالقيمة ذاتها ما زالت موجودة حتى الآن.
وكان قد تم صك هذه القطعة المعدنية بصورة غير مشروعة، وعثر عليها في حطام سيارة قتل صاحبها، وأعلن أنها عملة مزورة، لكن بعد سنوات طويلة تبين أنها ليست كذلك.
وقال المسؤول عن متحف «كولورادو» دوغلاس مود، حيث يحتفظ بالقطعة النقدية، إن قطعة نقدية مثل هذه، ونادرة مثل هذه القطعة ووراءها حكاية ما، تجلب كثيراً من الأرباح، مشيراً إلى أن ذلك يتعلق بـ«الأنا» لدى هواة جمع العملات والأشياء النادرة.
وبينما يعتقد بعض المحافظين ألا تحقق هذه القطعة النقدية أكثر من مليوني دولار في المزاد العلني، فإن مود يظن أنها ستجلب خمسة ملايين دولار أميركي.
وأوضح مود أن القطعة النقدية هي واحدة من خمس قطع نقدية صكت من مادة النيكل في العام 1912، لكنها حملت تاريخ العام 1913، وكانت بحوزة شخص اسمه صامويل براون، وعرضها للبيع في العام 1920، إلا أنها بيعت بشكل فردي في العام 1942، عندما اشترى رجل من كارولينا الشمالية واحدة منها بمبلغ 3750 دولار أميركي، وكانت القطعة النقدية معه عندما قُتل في حادث سيارة في العام 1962، من بين المئات من القطع النقدية الأخرى.
وقيل حينها لشقيقة القتيل إن القطعة النقدية مزورة، غير أن الخبراء أكدوا في العام 1992 أنها حقيقية وليست مزورة. ومن المتوقع أن يتقاسم ورثة مالك القطعة النقدية المبلغ بعد بيعها في المزاد العلني.
السفير نقلاً (عن «سكاي نيوز»)
إضافة تعليق جديد