15 شهيداً في غارات للاحتلال على قطاع غزة
استشهد فلسطيني وأصيب أربعة آخرون بجروح في غارتين شنهما الاحتلال مساء اليوم على مدينتي غزة ورفح جنوب القطاع ليرتفع بذلك عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ عصر أمس إلى 15 شهيدا و28 جريحا في 18 غارة واستهداف إسرائيلي.
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن اللجنة العليا للإسعاف والطوارئء في غزة قولها إن فلسطينيا استشهد وأصيب اثنان بجروح بعدما استهدفت طائرات الاحتلال عربة صغيرة في منطقة الأنفاق غرب رفح في حين أصيب فلسطينيان اثنان بجروح طفيفة بعدما قصفت طائرات الاحتلال موقعاً قرب أبراج المقوسي غرب غزة.
وكان أعلن في وقت سابق اليوم عن استشهاد فلسطيني في غارة للاحتلال الاسرائيلي استهدفت دراجة نارية شرق خان يونس جنوب قطاع غزة.
وقالت وكالة الصحافة الفلسطينية صفا إن غارات الاحتلال استهدفت منذ عصر أمس مجموعات من الفلسطينيين شرق حي التفاح وفي حيي الزيتون والشجاعية وفي منطقة المنطار شرق حي الشجاعية وفي حي تل الهوى جنوب غرب مدينة غزة وشارع صلاح الدين في دير البلح كما استهدفت قوات الاحتلال دراجة نارية شرق خان يونس جنوب غزة.
من جهتها قالت مصادر فلسطينية إن من بين الشهداء الأمين العام للجان المقاومة الشعبية زهير القيسي والقيادي محمود أحمد حنني.
وأصيب عشرات الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب بينهم صحفي أمس بجروح وحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع جراء اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على المظاهرات الأسبوعية السلمية المناهضة لجدار الفصل العنصري والاستيطان في قرى الضفة الغربية.
وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية وفا أن جنود الاحتلال اطلقوا الرصاص المعدني المغلف بالمطاط والغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية باتجاه المشاركين في مظاهرة بلعين الاسبوعية التي دعت إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في القرية ما أدى إلى إصابة عدد من الشبان الفلسطينيين بينهم عبد الله ياسين البالغ من العمر 18عاما برصاصة معدنية وكذلك عيد خطيب 18عاما.
وأكدت اللجنة الشعبية في بيان لها تضامنها مع الأسيرة هناء شلبي التي تخوض إضرابا عن الطعام لليوم الثالث والعشرين على التوالي ضد سياسة الاعتقال الإداري التي ابتدعها الاحتلال الاسرائيلي محملة حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسيرة ودعت مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الإنسانية والحقوقية المحلية والدولية إلى التدخل الفوري لإنقاذ حياتها وإلزام حكومة الاحتلال بالأفراج عنها وجميع الأسرى وإلغاء سياسة الاعتقال الاداري ووقف الانتهاكات بحق الأسرى.
وفي بيت لحم اصيب صحفي فلسطيني خلال اعتداء قوات الاحتلال على مظاهرة المعصرة الاسبوعية المنددة بجدار الفصل العنصري والتوسع الاستيطاني كما اعتقلت فلسطينيا ومتضامنا أجنبيا.
وقال المتحدث الإعلامي باسم اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار في بيت لحم محمد بريجية.. إن قوات الاحتلال منعت المشاركين من التقدم والوصول إلى مكان اقامة الجدار وقمعتهم ما أدى إلى إصابة الصحفي سامر حمد برضوض جراء الاعتداء عليه كما اعتقلت فلسطينيا يدعى رافت علاء الدين 24 عاما ومتضامنا أجنبيا.
وفي سياق متصل اعتدت قوات الاحتلال على مظاهرة سلمية نظمها أهالي قرية بيت دجن شرق نابلس احتجاجاً على إغلاق الشارع الرئيس المؤدي للقرية كما اعتقلت مواطنا فلسطينيا ومتضامنا خلال المسيرة.
وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس إن مواجهات جرت بين المشاركين بالمظاهرة وجنود الاحتلال بعدما توجه أهالي القرية إلى الشارع الرئيس الذي أغلقته قوات الاحتلال عند مدخل القرية فيما باشر جنود الاحتلال بإطلاق الغاز المسيل للدموع تجاههم لافتا إلى مواجهات أخرى جرت صباح أمس بين جنود الاحتلال وشبان من قرية قصرة جنوب نابلس حاولوا التصدي لهم بعد محاولة مستوطنين اقتحام شرق القرية.
من جهة أخرى اعتدت مجموعة من المستوطنين على ثلاث متضامنات أجنبيات وسرقت كاميراتهن وذلك خلال قيامهن بجولة في شارع الشهداء بالخليل لمراقبة ورصد انتهاكات المستوطنين وجيش الاحتلال الإسرائيلي بالتنسيق مع تجمع شباب ضد الاستيطان.
بدورها قالت منسقة حركة التضامن الدولية في الخليل بيج .. إن الاعتداء علينا حدث أمام الجنود الإسرائيليون على نقطة التفتيش المقابلة لمستوطنة بيت هداسا في شارع الشهداء.
من جانبه قال مؤسس حركة التضامن الدولية في الخليل المهندس عيسى عمرو ان هذا الاعتداء دليل يوضح التكامل السافر بالادوار بين الجيش الإسرائيلي والمستوطنين ويضع نقطة سوداء أخرى في تاريخ المستوطنين في الخليل.
من جهة أخرى أقدمت عصابات المستوطنين الاسرائيليين على اقتلاع وإتلاف أكثر من 80 شجرة زيتون مثمرة تعود ملكيتها للفلسطيني محمد جبريل في منطقة الظهرات القريبة من قرية بيت إيلو غرب رام الله في خطوة جديدة تؤكد استمرار هذه العصابات باستفزازاتها العدوانية بحق الفلسطينيين وسط تغطية لقوات الاحتلال.
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية وفا عن جبريل قوله.. إن هذا الاعتداء يأتي ضمن سلسلة الاعتداءات المستمرة التي ينفذها المستوطنون على أرضه تحت جنح الظلام مشيرا إلى أنهم قاموا بتكسير أشجار زيتون معمرة وسبق وأن قاموا باقتلاع هذه الأشجار من جذورها.
في مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة قطع مستوطنون اسرائيليون اربعين شجرة زيتون في قرية قريوت جنوب المدينة.
وتتعرض القرى والبلدات الفلسطينية القريبة من المستوطنات الإسرائيلية إلى هجمات متكررة من قبل المستوطنين بحماية قوات الاحتلال بهدف الضغط على المزارعين الفلسطينيين لترك أراضيهم.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد