وفاة سائق شاحنة مطموراً تحت الحصى ليلة رأس السنة
رأس سنة حزين مر على اللاذقية هذا العام دل على حزنه خلو الشرفات من الأضواء والزينة المعتادة في أوقات الأعياد فضلاً عن خلو الشوارع من الناس، ورافق هذه الأجواء الحزينة جو عاصف وأمطار غزيرة أجبرت معظم الناس على أن يلزموا بيوتهم ويمضوا سهرتهم أمام شاشات التلفزيون يتابعون الأخبار التي لا تسر الخاطر وحين دقت الساعة الثانية عشرة لم تشهد سماء اللاذقية حفلة ألعاب نارية كما يحدث في كل عام ولم ترم النسوة الصحون الزجاجية كما العادة ليلة رأس السنة لإبعاد الحظ السيئ ولكن غياب المزاج الاحتفالي هذا كان له وجه إيجابي تمثل بأن المشافي خلت من زوارها المعتادين من ضحايا العبث بالمفرقعات النارية التي كانت تؤدي في كل عام إلى إصابة العديد من أهالي المحافظة بإصابات تتراوح بين الخفيفة والبليغة وبحسب رئيس منظومة الإسعاف في مديرية صحة اللاذقية الدكتور لؤي سعيد فإن المشافي الأربعة التابعة لمديرية صحة اللاذقية في اللاذقية والحفة والقرداحة وجبلة لم تستقبل ليلة رأس السنة أي إصابة ناتجة عن المفرقعات النارية وهذا ما يعتبر إنجازاً مقارنة برأس سنة عام 2010 والذي استقبلت خلاله المشافي الأربعة التابعة لمديرية صحة اللاذقية 41 مصاباً نتيجة العبث بالمفرقعات النارية وخمس إصابات نتيجة طعنات سكين، ومن جهة أخرى شهد رأس السنة حالة وفاة واحدة لشاب في الرابعة والعشرين من عمره وذلك في نحو الساعة الحادية عشرة وعشرين دقيقة والمتوفى هو سائق سيارة شاحنة كانت محملة بالحصى عثر عليه مطموراً تحت الحصى.
ريمه راعي
المصدر: الوطن
إضافة تعليق جديد