أغلبية “إسرائيلية” تريد نتنياهو رئيساً للحكومة وباراك وزيراً للحرب
تدل نتائج ثلاثة استطلاعات للرأي نشرتها صحيفتا “يديعوت أحرونوت” و”معاريف” العبريتان، والقناة الثانية، أمس، على أن “الإسرائيليين” يريدون أن يتولى رئيس حزب “الليكود” بنيامين نتنياهو، رئاسة الحكومة المقبلة فيما يتولى رئيس حزب “العمل” ووزير الحرب ايهود باراك، حقيبة الحرب وسط تنامي العنصرية والفاشية في صفوف “الإسرائيليين” . وقال 35% من المشاركين في استطلاع “يديعوت” إنهم يريدون رؤية نتنياهو في رئاسة الحكومة و26% يريدون رئيسة “كاديما” ووزيرة الخارجية تسيبي ليفني في هذا المنصب، فيما قال 14% فقط إنهم يريدون باراك .
من جهة ثانية أيد 52% من المشاركين في الاستطلاع ذاته تولي باراك وزارة الحرب في الحكومة المقبلة، فيما أيد 16% تولي رئيس الأركان السابق للجيش والمرشح عن “الليكود”، موشيه يعلون، وزارة الحرب، وقال 15% إنه يجب أن يتولى هذه الحقيبة شاؤل موفاز من “كاديما” .
وفي رد المشاركين في استطلاع “معاريف” على سؤال حول رضاهم عن أداء المسؤولين “الإسرائيليين” منحوا نسبة 7 .72% إلى باراك و4 .64% إلى ليفني و9 .68% إلى رئيس الحكومة ايهود أولمرت، و2 .68% إلى نتنياهو . وفي ردهم على سؤال مشابه منح المشاركون في استطلاع “يديعوت” علامة 85% لرئيس أركان الجيش جابي أشكنازي على أدائه في المحرقة و77% لباراك و68% لأولمرت و65% لنتنياهو و63% لليفني .
وفيما قال 56% من المستطلعين في “يديعوت” إنه كان ينبغي مواصلة “العملية العسكرية” في غزة حتى تحرير الجندي الأسير في القطاع جلعاد شاليت، رأى 8 .57% من المستطلعين في “معاريف” أن قرار وقفها كان صحيحا . وأيد 48% في استطلاع “يديعوت” احتلال قطاع غزة فيما عارض ذلك 44% .
وبحسب استطلاع “يديعوت” فإنه لو جرت الانتخابات العامة اليوم فإن “الليكود” سيحصل على 29 مقعدا، “كاديما” ،25 “العمل” ،17 “إسرائيل بيتنا” ،14 “شاس” ،10 “يهدوت هتوراة” ،6 “ميرتس” ،5 الجبهة ،4 الوحدة الوطنية ،3 القائمة العربية الموحدة ،3 “التجمع” ،2 “البيت اليهودي” 2 .
أما بحسب استطلاع “معاريف” فإن “الليكود” سيحصل على 28 مقعدا، “كاديما” ،24 “العمل” ،16 “إسرائيل بيتنا” ،16 “شاس” ،9 “ميرتس” ،6 “يهدوت هتوراة” ،6 “البيت اليهودي” ،4 “الجبهة” ،4 “القائمة العربية الموحدة” ،3 و”الوحدة الوطنية” ،2 “التجمع” ،2 كذلك أيد 66% من “إسرائيليين” إطلاق سراح أسرى فلسطينيين تطالب “حماس” بإطلاقهم مقابل شاليت فيما عارض ذلك 25% .
وأفاد استطلاع أجرته القناة الثانية بأن “الليكود” سيحرز 30 مقعداً بفارق ثمانية مقاعد عن الحزب الحاكم “كاديما” (22) يليه “العمل” الذي تراجع إلى 14 مقعدا، فيما ازدادت قوة “اسرائيل بيتنا” بقيادة النائب الترانسفيري أفيجدور ليبرمان . أما الأحزاب العربية الممثلة حاليا بعشرة أعضاء في “الكنيست” فجاءت كالتالي: الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة (التيار الشيوعي) 4 مقاعد، التجمع الوطني الديمقراطي 3 مقاعد والقائمة العربية الموحدة 2 .
وفي افتتاحيتها أكدت “هآرتس”، أمس، أن “الليبرمانية” (من أفيغدور ليبرمان) تغلغلت كثيراً في “إسرائيل” وباتت تشكل خطرا داهما على ديمقراطيتها (المزعومة)، منوهة بالبرنامج السياسي لليبرمان الداعي لترحيل العرب واشتراط منح الحقوق لمن يتبقى منهم بالولاء لها .
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد