القوات المصرية تقتل فلسطينياً وتجرح 15..وترسل تعزيزات جديدة للحدود؟!
فيما كانت إسرائيل تهدم قطاع غزة على رؤوس أهله أمس، اشتعل الوضع على معبر رفح الحدودي مع مصر حيث اشتبكت القوات المصرية مع فلسطينيين يحاولون العبور إلى الجانب المصري، ما أسفر عن مقتل فلسطيني وجندي مصري وجرح ١٥ فلسطينياً على الأقل.
وقال شهود إن أعداداً كبيرة من الفلسطينيين اقتحمت أجزاء من الحدود الفلسطينية المصرية مستخدمة جرافات لإزالة الأسلاك الشائكة وردم ثغرات في الجدار، في محيط منطقة البراهمة في رفح، وذلك بعدما أطلقت الطائرات الحربية الإسرائيلية خمسة صواريخ على أنفاق أرضية حدودية بين غزة ومصر، ما تسبب بتفجير ألغام ردمت أجزاء من الجدار الحدودي. لكن هؤلاء تعرضوا لصدّ من قبل القوات المصرية التي تبادلت إطلاق النار مع مسلحين فلسطينيين. وقالت »أسوشييتد برس« إن ٣٠٠ فلسطيني نجحوا في عبور الحدود، فيما أكدت وكالة الأنباء الألمانية أن العدد يتجاوز الـ.٥٠٠
وذكر مصدر أمني أن مصريين قاموا بمساعدة الفلسطينيين الذين عبروا إلى الجانب الفلسطيني، للاختفاء من وجه الجنود المصريين، الذين راحوا يطلقون النار في الهواء في اتجاه أجزاء السور المحطمة، فردّ بعض الفلسطينيين بإلقاء زجاجات حارقة، ما أضرم النار في حاجز شرطة صلاح الدين في الجانب المصري. وقال مصدر طبي فلسطيني وشهود إن الرصاص المصري قتل الشاب محمد اسماعيل الكرد (٢١ عاماً) وجرح ١٥ آخرين نقلوا إلى مستشفيي أبو يوسف النجار والأوروبي في رفح وخان يونس.
وقال مسؤول مصري إن السلطات المصرية الحدودية اعتقلت ٤٠ فلسطينياً وأرسلت تعزيزات جديدة إلى الحدود، بعدما تم نشر ٥٠٠ شرطي أمس الأول. وكان المعبر سمح استثنائياً بعبور شاحنات مساعدات طبية وسيارات إسعاف لنقل الجرحى، خلال اليومين الماضيين.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد