اعتقال محافظ ميسان وسقوط قتلى بعمليات متفرقة بالعراق
اعتقلت القوات العراقية محافظ ميسان عادل مهودر المالكي القيادي في التيار الصدري وعشرة من حراسه الشخصيين وذلك بعد ساعات من اعتقال شخصيات بارزة في مجلس المحافظة.
وجاء الاعتقال في عملية مداهمة لمنزل المالكي وسط مدينة العمارة التي تشهد عملية بشائر السلام ضد المليشيات المسلحة منذ 19 يونيو/حزيران الماضي.
وكانت قوات الأمن العراقية قد داهمت فجر اليوم منزل رئيس مجلس محافظة ميسان عبد الجبار وحيد وعضوين بارزين في لجنتي الأمن والصحة في المجلس فاضل نعمة وعبد اللطيف جواد واعتقلتهم.
وذكرت مصادر أن عملية الاعتقال تمت على خلفية معلومات "تؤكد تعاونهم مع المليشيات في الأعمال المسلحة".
من جهة أخرى اعتبر رئيس الهيئة السياسية في التيار الصدري في النجف لواء سميسم أن عملية اعتقال المالكي "سياسية وليست قضائية" ولا سيما وأنه كان هناك لقاء بينه وبين رئيس الوزراء (نوري المالكي) مؤخرا وكان الانسجام واضحاً بينهما".
وطالب سميسم بالإفراج الفوري عن المالكي، معتبرا أن عملية الاعتقال "إجراء غير مبرر" مشيرا إلى أن التيار الصدري "أبدى تعاونه مع عملية العمارة" كما أن توقيت الاعتقالات جاء بوقت غير مناسب "لأننا بحاجة إلى إجراءات لاستتباب الأمن وليس زعزعته".
وكان الشيخ صلاح العبيدي المتحدث باسم مقتدى الصدر انتقد الاعتقالات، وقال إن الحكومة العراقية تستهدف التيار الصدري وتنتهك الاتفاقيات التي تمت أثناء محادثات مع الحكومة في إطار عملية العمارة.
وفي إطار متصل قالت الشرطة إن عدة قذائف مدفعية سقطت اليوم على منطقة الأميل السكنية غرب بغداد، مما أدى إلى مقتل عراقي وجرح ثمانية آخرين.
وذكر الجيش الأميركي أن جنديين أصيبا بجراح عندما انفجر لغم زرع على جانب الطريق بدوريتهم في الجزء الجنوبي الشرقي من المدينة.
كما ذكرت الشرطة العراقية أن قنبلة أخرى زرعت على جانب الطريق استهدفت دورية للشرطة في حي الزعفرانية في بغداد، أخطأت هدفها وأصابت مركبة مدنية فجرحت ثلاثة من ركابها.
وفي ديالى شمالي بغداد ذكر تقرير للشرطة أن القوات الأميركية وقوات الصحوة العراقية قتلت مسلحَين على بعد 15 كلم جنوب بعقوبة، بينما أصيب ستة من أعضاء الصحوة في هذه الاشتباكات.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد