حريق أستوديوهات يونيفرسال يدمر عشرات الآلاف من الأفلام
تسبب الحريق الهائل الذي اندلع فجر الأحد في أستوديوهات شركة يونيفرسال بمدينة لوس أنجلوس الأميركية بدمار عشرات الآلاف من أشرطة وبكرات الأفلام والمسلسلات، كما دمر عددا من مواقع صورت فيها أفلام شهيرة، وبعض المعارض التي يؤمها السياح.
وبينما لا تزال الشرطة تحقق في أسباب الحريق الذي وصل ارتفاع ألسنة اللهب فيه إلى 30 مترا وانتشر في مرحلة بمسافة حيين كاملين، تشير تقديرات أولية إلى خسائر بعشرات الملايين.
ومن بين المواقع الشهيرة التي دمرها الحريق أماكن تصوير السلسلة التلفزيونية الشهيرة "باك تو ذا فيوتشر" أو العودة إلى المستقبل، إضافة إلى موقع سياحي يضم مجسما عملاقا للقرد الشهير "كينغ كونغ" المفضل لدى السياح.وذكر رئيس الشركة رون ماير أن الحريق تسبب بدمار ما بين 40 و50 ألف شريط وبكرة فلمية كانت في مستودعات الشركة، غير أنه أكد وجود نسخ احتياطية في أماكن أخرى.
وقد تعاون أكثر من 400 إطفائي من مختلف دوائر إطفاء مدينة لوس أنجلوس لإخماد الحريق، كما شاركت مروحيتان في إخماده، وبينما لم تشر التقارير إلى وقوع ضحايا أصيب ثلاثة رجال إطفاء بجروح ثانوية.
وقال مدير الإطفاء في لوس أنجلوس مايكل فريمان إن ضعف ضغط المياه كان التحدي الأكبر للإطفائيين، حيث أجبرهم على ضخ المياه من البحيرات والبرك الموجودة في الموقع.
وقد فتحت حديقة أستوديوهات الشركة أبوابها لنحو 25 ألف زائر ابتداء من ظهر الأحد للتجول بالقطار السياحي في الأماكن الشهيرة لتصوير الأفلام، رغم أنه عدل مسار رحلة القطار بحيث تتجنب بعض أشهر المواقع التي دمرها الحريق ويفضلها الزوار.
وتضم أستوديوهات الشركة التي تقع على بعد 14 كلم شمال مدينة لوس أنجلوس حديقة ترفيهية ومنطقة خاصة لتصوير الأعمال التلفزيونية والسينمائية صورت فيها مشاهد من أفلام شهيرة مثل "حرب العوالم" و"عندما التقى هاري بسالي" و"العودة إلى المستقبل" وغيرها.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد