كابلات دمشق تربح 35 ملياراً..وسيرونكس تتحول لصناعة الصناديق البلاستيكية
كشف تقرير مؤتمر نقابة عمال الصناعات المعدنية بدمشق عن تحقيق شركة الكابلات أرباحاً خلال العام الماضي تجاوزت خمسة وثلاثين مليار ليرة سورية.
وطرح أعضاء المؤتمر الصعوبات التي تعاني منها الشركة وهي عدم تأمين القطع التبديلية الخاصة بالآلات بسبب الحظر المفروض على سورية وشرائها بأسعار مرتفعة بسبب وجود وسيط وعدم توافرها في السوق المحلية لكون كل الآلات من منشأ أوروبي، وصعوبة تأمين المواد الأولية (نحاس + ألمنيوم) وارتفاع أسعارها بسبب عدم الشراء من الشركات الصانعة مباشرة بسبب المقاطعة والحظر الذي أدى إلى ارتفاع تكاليف الإنتاج وصعوبة تأمين القطع الأجنبي، وتعاني الشركة من نقص حاد في العمالة الفنية والخبيرة وعمال الإنتاج نتيجة (تسرب العمالة وانتهاء الخدمة للمتقدمين بالعمر: نقل… وفاة استقالة….. الخ) وعدم تأمين البدائل.
وعن تحول وزارة الكهرباء من استجرارها الكابلات المصنعة من النحاس إلى الألمنيوم، وبذلك تتناقص الكمية المنتجة والمباعة إلى الثلث وهذا يؤدي إلى عدم تنفيذ الخطة الإنتاجية. وطالب العمال شركة الكهرباء تأمين التغذية بالتيار الكهربائي بشكل مستمر وبتوتر نظامي قدر الإمكان للتخفيف من تشغيل المولدات الكهربائية الذاتية في الشركة الذي يسبب ارتفاع كلفة توليدها وعدم كفايتها لتشغيل كامل الآلات.
أما الشركة العامة للصناعات الالكترونية (سيرونكس)، فقد تحولت حسب التقرير من تطوير إنتاجها في تصنيع شاشات تلفزيونية /LED/ بقياسات مختلفة /٣٢- ٤٣- ٥٥/ إلى تصنيع منتجات بلاستيكية لصالح الغير وتصنيع صناديق خضار بلاستيكية وتصنيع سطل دهان، ومواد عازلة ستريبور ضغط عادي وعالي لمصلحة القطاع العام والخاص.
وفيما يتعلق بشركة الإنشاءات المعدنية تقوم حالياً بتصنيع الأبراج الكهربائية وتصنيع وصيانة المراجل التجارية حيث تم الانتهاء من تنفيذ عقد الأبراج الكهربائية لمؤسسة النقل وتوزيع الكهرباء وتكثيف العمل حالياً في تصنيع الأسرة العسكرية وصيانة المراجل وتصنيع الأبراج وغيرها حيث بلغت المبيعات والإنتاج لعام 2023 بنسبة تنفيذ الإنتاج التراكمية /٧٦/ بالمئة.
وتسعى حالياً لتوليد الكهرباء عن طريق الطاقة الشمسية حيث تقوم بإنتاج أجهزة الطاقة الشمسية لتسخين المياه بتقنية الأنابيب المفرغة، ولكنها تعاني من نقص بالكادر الفني وآلات نقل العمال وسيارات الخدمة وانقطاع الكهرباء لفترات طويلة مما يتطلب من الشركة تشغيل محركات الديزل وهذا يزيد من تكاليف الإنتاج ويقلل من الأرباح المالية، وصعوبة تأمين مادة المازوت.
وطلب أعضاء المؤتمر إصدار تعاميم سنوية من رئاسة مجلس الوزراء تبين فيها السلع المنتجة في الشركات العامة بشكل واضح وصريح وغير قابل للتأويل، وتقديم مقترح بإقامة معسكرات إنتاجية صيفية ثلاثة أشهر لطلاب المعاهد والمدارس الصناعية من الاختصاصات المطلوبة لدى الشركة.
أما الشركة العامة للصناعات المعدنية (بردى) فتقوم الآن بتصنيع بعض القوالب المعدنية التي تطلب من الجهات العامة والخاصة وتقوم الشركة بعمليات تجميع للمنتجات النمطية البرادات – الغسالات- الأفران إضافة لبعض الأدوات المنزلية الجديدة والتي تنوي الشركة دراسة أذواق المستهلكين لاستمرارية إنتاجها وطرحها في صالات الشركة، وبلغت نسبة تنفيذ الخطة الاستثمارية (٢٩٥) بالمئة، حيث تم تجميع /٩٤٩/ براداً متنوعاً بمختلف القياسات و/٤٩٠/ فرن غاز متنوعاً، و2000 طباخ ليزري شامل و/٣٠٠/ فرامة لحمة كهربائية.
وقد تم تشغيل آلة CNC وآلة الحقن بالشرارة وآلة القص بالسلك لمصلحة الغير.
كما تم إصلاح آلة الميلكرون من قبل مركز البحوث العلمية وهي الآن قيد العمل والاستثمار ونتيجة زيادة الإنتاج وزيادة الإيرادات المالية العائدة للشركة فقد منحت الشركة رواتب جميع عامليها منذ بداية عام 2023 من الاعتمادات المالية للشركة، بعد أن كانت قبل ذلك تصرف من وزارة المالية.
الوطن
إضافة تعليق جديد