ناسا تغيّر مسار كويكب لـ حماية الأرض
في مهمة وصفت بـ "التاريخية"، أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" عن نجاح عملية اصطدام مركبة فضائية بكويكب في الفضاء بهدف تغيير مساره بعيداً عن الأرض.
وعلى طريقة أفلام الخيال العلمي، نقلت ناسا وقائع الاصطدام مباشرة على الهواء عبر حسابها على تويتر، مرفقة البث بعناوين، وصفت التجربة بأنها لـ "إنقاذ البشرية".
وخلال البث ما أن ارتطمت المركبة بالكويكب حتى انفجر فرحاً أفراد طاقم ناسا الذين تجمّعوا في مركز الإشراف على المهمّة في ماريلاند بالولايات المتحدة.
بدورها، قالت وسائل إعلام متابعة للحدث إن «هذه أول تجربة في التاريخ للدفاع عن كوكب الأرض، في حال أصبح مهدداً من كويكب، قد يصطدم بها مستقبلاً».
التجربة بحسب وكالة فرانس برس، جرت على بعد 11 مليون كيلومتر، حيث اصطدمت مركبة تابعة لناسا، يقلّ حجمها عن السيارة بالكويكب لتحويل مساره.
ووصفت الوكالة التجربة بأنها "اختبار غير مسبوق"، يهدف لتعليم البشرية كيفية منع الأجسام الكونية من تدمير الحياة على الأرض.
وأضافت أن تكلفة المهمة بلغت 325 مليون دولار، فيما كان المستهدف في عملية التصادم كويكب يبلغ محيطه 160 متراً، واسمه "ديموفورس".
وأشارت الوكالة إلى أن الكويكب "ديموفورس" هو التوأم الأصغر لكويكب آخر هو
ديديموس65803 ، وهو كويكب سريع الدوران.
ويدور الكويكبان حول الشمس منذ دهور، دون أن يمثلا تهديداً للأرض، ما يجعلهما مرشحين مثاليين لاختبار إنقاذ العالم، بحسب "فراس برس".
إضافة تعليق جديد