عملية إنقاذ الطفل ريان في مرحلتها الأخيرة
تسابق فرق الإنقاذ المغربية الزمن لإنقاذ الطفل ريان، وفي آخر التطورات، كشفت وسائل إعلام أن فرق الإنقاذ في مرحلتها المرحلة الأخيرة لحفر منفذ يوصل إلى الطفل العالق لليوم الرابع على التوالي.
وقالت مصادر إن هذه المرحلة هي الأكثر تعقيداً نظراً لخطر انجراف التربة، لذلك تقوم فرق الإنقاذ بالحفر بواسطة مطرقة ومثقاب يدوي لتجنب إيذاء الطفل.
وفيما تضاربت المعلومات حول المسافة المتبقية للوصول إلى الطفل ريان، أكد مهندس مغربي أن "فرق الإنقاذ تفصلها مترين فقط للوصول إلى الطفل ريان".
وكانت مصادر إعلامية تداولت معلومات حول وقت قليل للوصول إلى الطفل، إلا أن المسؤول عن عمليات الحفر أكد استحالة تحديد وقت محدد لإخراج ريان من البئر.
ويسود الاعتقاد في المكان أن فرق الإنقاذ تقترب من إتمام العملية، دون أن ترشح معلومات مفصلة حول مستجداتها.
وحتى الآن، تمّ حفر نفق بعمق 32 متراً يوازي البئر الضيقة التي سقط فيها الطفل، وتتم العملية بوجود فريق من المهندسين الطبوغرافيين وأخصائي الوقاية المدنية لطبيعة التربة.
الجدير بالذكر، أن السلطات المغربية قد وضعت خطة بديلة، في حال فشل الوصول إلى الطفل عن طريق الحفر الأفقي، من خلال إحداث حفرة موازية بنفس عمق المكان الذي علق فيه ريان.
وكانت قضية ريان شهدت تعاطفاً كبيراً من جميع أنحاء العالم، حيث نشر مغردون صور الطفل، وأرفقوها بتدوينات بلغات مختلفة.
كما يترقب الملايين في المغرب والعالم العربي نهاية سعيدة لمحنة الطفل المغربي الذي جلبت قصته تعاطفاً دولياً واسعاً.
إضافة تعليق جديد