مستشفى جراحة القلب بدمشق يعاود العمل بأعداد مقبولة
أعلن مدير مستشفى جراحة القلب بدمشق الدكتور حسام خضر عن عودة مستشفى جراحة القلب الجامعي للعمل بعد نحو 5 أشهر من التوقف، بسبب تحويله لاستقبال حالات كورونا.
وكشف خضر عن أن أعداد مقبولة من المرضى تم تسجيل دورها بانتظار إجراء عمليات القلب المفتوح لها في المستشفى، مؤكدا أن المستشفى قادر على إنجاز تلم العملية دون قيود.
ولفت مدير مستشفى جراحة القلب إلى إنجاز أعمال التعقيم الكاملة للغرف والأقسام مع إجراء الصيانة للأجهزة للبدء بإجراء العمليات الجراحية اعتباراً من الأسبوع القادم.
وقال خضر إن المستشفى بدأ بإجراء القثاطر لعدد من المرضى خلال الأسبوع الماضي، مع استقبال العديد من الحالات والمراجعين اعتباراً من الأسبوع القادم، تزامناً مع إعلان عودة المستشفى لعمله ووضعه الطبيعي كما كان سابقاً.
وأضاف مدير مستشفى جراحة القلب، بأنه تم بدء العمل بالعيادات والمخبر والإيكو والقثطرة والأشعة، خاصة بعد حدوث انخفاض عدد الإصابات بفيروس كورونا عن الفترة السابقة.
وحول إمكانية عودة المستشفى لاستقبال حالات كورونا في حال وجود موجة رابعة من الفيروس، قال خضر، إن ” المستشفى جزء من المنظومة الطبية، وفي حال قرر الفريق الطبي المعني بالتصدي لجائحة كورونا إعادة المستشفى لاستقبال حالات الإصابة بالفيروس “فنحن جاهزون”.
وكان مستشفى جراحة القلب قد أجرى خلال العام الماضي ما يقارب 1700 عملية جراحية للقلب، بمعدل من 2 إلى 3 عمليات في اليوم الواحد تقريباً رغم الظروف العامة المحيطة بالبلاد، كما تم إجراء من 10 إلى 15 عملية جراحة، يمكن وصفها بالنوعية، كما يحدث في أكثر دول العالم تقدماً من ناحية جراحة القلب إضافةً إلى 100 عملية جراحية لتصنيع الصمام الأبهري.
وأشار خضر، إلى أنه خلال الفترة الماضية من ذروة تفشي كورونا، تم الإيعاز من وزارة التعليم العالي، إلى المستشفى من أجل التعاون مع مستشفى المواساة، وتبادل المعدات الطبية فيما بينهما، ومن أجل ذلك ” تم إعارة مستشفى المواساة 3 أسرة عناية مشددة، ومونيتورات، لتلبية حاجة المصابين بكورونا إليها، ومنعاً للاختلاط مع مرضى القلب في المستشفى.
هذا، واضطرت المستشفى، خلال ذروة الموجة الماضية من فيروس كورونا، إلى ترشيد العمل، والاستغناء عن العمليات الباردة، لكنها، ومنذ فترة عادت إليها بسبب تراجع عدد الإصابات بفيروس كورونا خلال الفترة الماضية.
إضافة تعليق جديد