احباط مخطط لاغتيال نصر الله و6 من الموساد في لبنان بجوازات كندية

09-04-2007

احباط مخطط لاغتيال نصر الله و6 من الموساد في لبنان بجوازات كندية

أعلن مسئول عربي كبير، طلب عدم الكشف عن هويته، أول أمس السبت، أن زعيم حزب الله اللبناني حسن نصر الله كان معرضا لمخطط إسرائيلي لمحاولة إغتياله أواخر الشهر الماضي، إلا أن تعاونًا مشتركًا بين الإستخبارات الداخلية والخارجية لحزب الله اللبناني أحبط مخطط الإغتيال الواضح أن أجهزة الإستخبارات الخارجية الإسرائيلية.

وأوضح المصدر العربي لموقع "إيلاف" على شبكة المعلومات الدولية، أنه تم التخطيط لمحاولة الاغتيال بعناية في زخم الخلافات السياسية الداخلية التي تعصف بلبنان منذ أكثر من عامين، وتبدو السيناريوهات لحلحلة الأزمات اللبنانية مفتوحة على أسوأ الإحتمالات خلال الأيام المقبلة، حيث نجحت الإستخبارات الإسرائيلية في تهريب صواريخ إسرائيلية الصنع تدخل نطاق التجريب للمرة الأولى في التاريخ العسكري الإسرائيلي، و تحمل تلك الصواريخ على الأكتاف وتمتاز بدقة مهارية وعالية في بلوغ أهدافها.

وأكد المسئول العربي أن عملية إغتيال نصر الله كان مخططًا لها التنفيذ يوم الثاني والعشرين من الشهر الماضي، في حال سلوك أمين عام حزب الله اللبناني حسن نصر الله، أحد الطرق التي رصدت إستخباريًا من قبل أجهزة الإستخبارات الإسرائيلية على مدى الشهور الست الماضية، بعد أن أصبح نصر الله قليل التحرك الميداني والجماهيري في أعقاب إندلاع المواجهات العسكرية في يوليو الماضي، بين مقاتلي حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي.

وبدأت القوات الإسرائيلية مذاك محاولات مستميتة لمعرفة خريطة تحركات زعيم الحزب اللبناني الذي يحظى بشعبية واسعة في الضاحية الجنوبية من العاصمة اللبنانية بيروت، إلا أن إستخبارات حزب الله إستطاعت تجميع إتصالات إسرائيلية وإختراقها، وقررت على أثرها الطلب من نصر الله عدم القيام بتحرك من أي نوع خارج المجمع الذي يقيم فيه في مكان ما مجهول، بحسب المسئول العربي.

فيما يحاول حزب الله أسر ست من العناصر الإسرائيلية (بينهم ضابط برتبة كبيرة جدًا)، موجودين حاليًَا على الأراضي اللبنانية بجوازات سفر كندية مزورة.

ومن جانبه يجزم حزب الله اللبناني ـ كما يقول المسئول العربي إنهم يتحينون ظروفًا أخرى لتنفيذ محاولة الإغتيال، ولهذا السبب يحجم حزب الله اللبناني عن التعاطي إعلاميًا مع المحاولة الإسرائيلية التي تبدو جادة جدًا للتخلص من نصر الله.

ويأمل حزب الله في إعتقال العناصر الإسرائيلية الست، لتحقيق إختراق كبير في المنظومة الإستخبارية الإسرائيلية، وفقًا للمسئول العربي، في وقت يشتد فيه الجدل إسرائيليًا حول أسباب التقصير العسكري ومبرراته خلال الحرب الأخيرة ضد حزب الله، فمن جهة يسعى رئيس الوزراء الإسرائيلي لتلميع صورته بإغتيال نصر الله ومن جهة أخرى يسعى حزب الله لحفر فجوة أخرى في جدار عدم الثقة التي يبديها الشارع الإسرائيلي حيال مؤسساته العسكرية.

المصدر: محيط

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...