3 شهداء في «جمعة الشباب الثائر»
استشهد ثلاثة فلسطينيين، متأثرين بإصابتهم، برصاص الاحتلال، فيما أصيب نحو 611 آخرون، اليوم، بجروح مختلفة، بينهم سبعة في حال الخطر، جرّاء إصابتهم بالرصاص الحيّ والاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على المشاركين في الجمعة الخامسة ضمن مسيرات العودة الكبرى، على مقربة من الشريط الشائك شمال قطاع غزة وشرقه.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد ثلاثة فلسطينيين، عرف منهم حتى الآن الشاب عبد السلام بكر (29 عاماً) الذي استشهد في بلدة خزاعة جنوب قطاع غزة.
الوزارة أوضحت 7 أشخاص من بين المصابين الـ 611 في حال الخطر، فيما وصفت إصابة 161 بالمتوسطة، و135 بالطفيفة. وذكرت أنّ من بين الجرحى 138 إصابة بالرصاص الحي، و70 بالغاز المسيل للدموع، و32 بشظايا متفرقة، و18 بالرصاص المطاطي، و45 لم توضح طبيعة إصابتهم. ولفتت إلى أنّ من بين الإصابات 37 طفلًا، و24 امرأة.
ومنذ صباح اليوم، توافد مئات الفلسطينيين، للمشاركة في «جمعة الشباب الثائر» ضمن فعاليات مسيرات العودة الكبرى التي بدأت في 30 آذار/ مارس الماضي، تزامناً مع ذكرى يوم الأرض، وستستمر لغاية يوم 15 أيار/ مايو المقبل، الذكرى الـ 70 للنكبة. وباستشهاد الفلسطينيين الثلاثة اليوم، يرتفع عدد الشهداء، منذ 30 آذار/ مارس الماضي، إلى 45 شخصاً.
الأخبار
إضافة تعليق جديد