100 أسير يضربون عن الطعام دعماً لكايد
طالب الأسير الفلسطيني المضرب عن الطعام بلال كايد بإعادته من المستشفى الذي كان نقل إليه بعد تدهور حالته الصحية إلى المعتقل، مؤكداً انه يريد البقاء مع الأسرى الذي شرعوا في الإضراب عن الطعام لدعمه، والذين وصل عددهم إلى المئة، ورافضاً اجراء أي فحوصات طبية بعد رفض المحكمة العسكرية الإسرائيلية قرار الاستئناف الذي قدمه محاميه ضد اعتقاله الإداري.
وأكد كايد، المضرب عن الطعام منذ 48 يوماً، لمحامية «مؤسسة الضمير» فرح بيادسة خلال زيارتها له في مستشفى برزلاي في عسقلان، أنه يطالب بنقله إلى السجن، متخذاً قراراً برفض كل انواع الفحوصات والامتناع عن العلاج.
وكان الامين العام لـ «الجبهة الشعبية» أحمد سعدات بدأ امس الاول إضراباً مفتوحا عن الطعام دعماً لكايد.
وفي السياق ذاته، حذرت النائبة الفلسطينية خالدة جرار من خطورة الوضع الصحي للمعتقل كايد، معتبرةً ان «استمرار اعتقاله يعني مزيداً من الإضراب المفتوح عن الطعام، وتم إبلاغنا بأن كل معتقلي الجبهة (لم تحدد عددهم) ينوون الدخول في الإضراب اليوم (أمس) أو غدا».
وقالت: «أمس (الأحد) دخل نحو 60 معتقلا من الجبهة الشعبية في الإضراب المفتوح عن الطعام»، مضيفة أن «عدد المضربين ارتفع حتى الآن إلى مئة معتقل».
(«معاً»، «الأناضول»)
إضافة تعليق جديد