ما العلاقة بين الأعضاء التناسلية الأفريقية ومجاعة القارة السوداء؟
احتج بشدة كلا من المجلس التمثيلي لـ"الجمعيات السوداء" في فرنسا ومنظمة مناهضة العنصرية "إس.او.إس. راسيزم" على ما أدلى به كاتب فرنسي معروف ونجم تلفزيوني يقدم برنامجا غنائيا قديما، حيث قال إنه يجب تعقيم الأفارقة السود كحل للمجاعة التي تصيب القارة الأفريقية.
وقال باتريك سيفران الذي ربطته صداقة خاصة مع الرئيس الفرنسي الراحل فرنسوا ميتران في كتاب صدر له مؤخرا إن الأعضاء التناسلية للسود هي المسؤولة عن المجاعة في أفريقيا، وفي مقابلة صحافية، أجريت معه الأسبوع الماضي، لم يتراجع سيفران عن هذا الرأي، بل أضاف "إنها الحقيقة، وأفريقيا تموت جوعاً ولاسيما أولئك الأطفال الذين يولدون من دون أن يمتلك آباؤهم الإمكانات الكفيلة بإطعامهم. ولست الوحيد الذي يقول هذا، ولا بد من تعقيم نصف الكرة الأرضية"، وذلك وفقا لما ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية.
وجاء هذا الإصرار ليزيد من استهجان المنظمات المدافعة عن الأفارقة التي أدانت تصريحات النجم، الذي سبق له الاعتراف، في أحد كتبه، بأنه مثلي الميول وأصيب بصدمة عاطفية حين فقد صديق عمره.
من جهتها، وجهت القناة التلفزيونية الفرنسية الثانية إنذاراً شديد اللهجة الى سيفران وحذرته من التمادي في طروحاته. وجاء في رسالة التحذير التي وقّعها فيليب بوديون، المدير العام، أن القناة ستجد نفسها مضطرة لإعادة النظر في تعاملها معه في حال عودته الى مثل تلك المواقف.
المصدر: العربية نت
إضافة تعليق جديد